الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

84 مليونا شاهدوا مناظرة كلينتون وترامب على شاشات التلفزيون الأمريكية

84 مليونا شاهدوا مناظرة كلينتون وترامب على شاشات التلفزيون الأمريكية
84 مليونا شاهدوا مناظرة كلينتون وترامب على شاشات التلفزيون الأمريكية




كتبت - داليا طه - وكالات الأنباء


اتجهت أنظار 84 مليون مشاهد إلى محطات التلفزيون الأمريكية ليل الاثنين الماضى لمشاهدة أول مناظرة رئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب فيما سجل رقما قياسيا لجمهور نادرا ما يتطلع إلى التلفزيون فى عصر البث الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويشمل الرقم التقديرى الذى أحصته شركة «نيلسن» للمعلومات مشاهدى المواجهة الصاخبة عبر 13 شبكة بث أمريكية مدفوعة الأجر ومحطة تلفزيون (بي.بي.إس) العامة.
وحطم هذا الرقم نظيره المسجل فى المناظرة الرئاسية بين جيمى كارتر ودونالد ريجان فى 1980 والبالغ 80.6 مليون مشاهد. غير أنه لم يتجاوز حاجز المئة مليون الذى توقعه محللون فى السابق.
ولا يشمل الرقم ملايين الأشخاص الذين شاهدوا المناظرة إلكترونيا من خلال تويتر وفيسبوك وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعى بما فى ذلك فى مجموعات كبيرة فى المطاعم والحانات.
ويجذب نهائى دورى كرة القدم الأمريكية أكثر من 100 مليون مشاهد وهو ما يجعله أكبر حدث تلفزيونى فى الولايات المتحدة.
وهى المناظرة الأولى ضمن ثلاث مناظرات بين المرشحين قبل الانتخابات المقررة فى الثامن من نوفمبر القادم. وتجرى الأخريان فى التاسع والتاسع عشر من أكتوبر.
«ترامب وكلينتون لا يملكان رؤية بالمنطقة»
فى المقابل انتقد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أداء كل من المرشحين الأمريكيين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب خاصة بسبب تجاهلهما أثناء مناظرتهما الأولى أهم قضايا الشرق الأوسط التى يجب أن تكون على مقدمة اجندة الرئيس القادم.
وقال المعهد إنه بدلا من تقديم أفكار جديدة لمواجهة التحديات التى تمر بها المنطقة، تحدث كل من المرشحين فى قضايا قديمة مثل غزو العراق فى 2003 وانسحاب القوات منها فى 2011 والاتفاق النووى الإيرانى فى 2015.
واوضح أن سوريا كانت الثغرة السياسية الخارجية الصارخة فى النقاش حيث تم إغفال الجانب الإنسانى بشكل كامل على الرغم من سقوط القنابل السورية والروسية على المدنيين فى حلب.
وأشار المعهد الى أن كلا المرشحين لم ينتقدا سياسة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما والتى تعتمد على «استراتيجية اللامبالاة» ، ولم يعدا باتباع نهج أكثر قوة لخلق توازن استراتيجى على أرض الواقع من أجل إجبار محور موسكو وطهران ودمشق للتفاوض على حل سياسي.
واوضح أن التعامل مع الحلفاء والشركاء فى المنطقة أمر غير مطروح على طاولة كلينتون أو ترامب حيث أنهم يفضلون الوصول الى الخصوم وتعزيز علاقاتهم بهم اكثر من توطيد العلاقة بالشركاء لمواجهة الخصوم.
وحث المعهد كلا المرشحين الاهتمام بالمستقبل وكيفية معالجة المشكلات وتقديم حلول جذرية وليس مسكنات ورؤى سياسية للأوضاع الحالية بدلا من التحدث عن الماضي.
«أمريكا تبحث مشروعًا لردع الثورى الحرس الإيرانى»
فى سياق آخر بحث الكونجرس الأمريكى مشروع قانون جديد لردع إرهاب الحرس الثورى الايرانى المستمر فى سوريا والعراق واليمن ودول المنطقة، تقدمت به اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة الإرهاب.
ووفقا لإذاعة «صوت أمريكا»، فقد تقدم 12 نائبا جمهوريا بمشروع القرار تحت عنوان «قانون العقوبات ضد إرهاب الحرس الثورى الإيراني»، للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس لطرحه للمناقشة ومن ثم التصويت عليه.
ويلزم هذا القرار فى حال التصويت عليه، وزارة الخزانة الأمريكية بأن تقدم تقريرا شاملا فى غضون 30 يوما عن الأنشطة التى تستوجب وضع الحرس الثورى الايرانى على قائمة الارهاب.