الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استعداد السينما لاستقبال 6 روايات جديدة بدور العرض

استعداد السينما لاستقبال 6 روايات جديدة بدور العرض
استعداد السينما لاستقبال 6 روايات جديدة بدور العرض




كتبت_ آية رفعت


عادت الرواية السينمائية للظهور بقوة خلال السنوات القليلة القادمة خاصة مع نجاح عدد من الافلام التى قدمت عن روايات سواء بتحريف بعضها أو بالحصول على الخط الدرامى منها، ويبدو أن المنتجين لجأوا للأفلام المأخوذة عن الروايات نظرًا لإقبال الجمهور عليها وتحقيقها لإيرادات عالية خلال الفترة الماضية مثل «هيبتا» و«الفيل الأزرق» وغيرها كما أن أغلبها حقق نجاحا أكبر من الرواية نفسها.
وتستعد السينما للتحضير لعدد من الأفلام السينمائية المأخوذة عن روايات خلال الفترة المقبلة ومنها رواية «تراب الماس» لأحمد مراد، والتى مرت بمشاكل عديدة حيث أعلن الفنان آسر ياسين أنه بصدد البدء بتصويرها بعد جلسات التحضير التى سيعقدها المخرج مروان حامد فور انتهاء مراد من كتابة التعديلات الأخيرة على السيناريو، وقد مرت الرواية بعدة مشاكل نظرا لتوقيع الفنان أحمد حلمى عقد شرائها وإنتاجها من خلال شركة شادوز التى يمتلكها ولكنه تأخر فى إنتاجها مدة 3 سنوات متتالية مما جعل مراد يسحبها منه ويقرر البحث عن منتج آخر.
بينما أعلن مراد أنه بصدد دراسة عدة عروض من المنتجين لبيع روايته 1919 والتى يفكر فى تقديمها كفيلم ليكون الثالث له خاصة أن الرواية حققت شهرة وسيطا كبيرا.
كما أكد المنتج محمد حفظى أنه قد اشترى حقوق التصرف فى رواية «اوضتين وصالة» للكاتب إبراهيم أصلان التى سيقدمها على شكل فيلم سينمائى من إخراج شريف البندارى. حيث قال حفظى إنه تم تأجيل المشرع لآخر العام وأنه جار حاليا التحضير لبعض الأسماء المرشحة للبطولة بعدما اعتذر النجم محمود عبدالعزيز عن بطولة العمل منذ عام تقريبا.
بينما أعلن المنتج هانى أسامة عن استعداده للتحضير رواية دراجونوف - الوغد المجهول للكاتب إبراهيم المحلاوى إلى فيلم روائى، حيث قال إن شركة اتفقت على حقوق استغلال الرواية وتقديمها وذلك بعدما شجعها نجاح فيلم «هيبتا المحاضرة الأخيرة» الذى انتجته هذا العام وتصدر شباك التذاكر لأسابيع عديدة.
وقال فوزى: «قمنا بشراء حق الاستخدام لسلسلة روايات «رجل المستحيل» الشهيرة للكاتب نبيل فاروق والتى  حققت نجاحا مبهرا طوال صدورها لسنوات عديدة وشكلت وأثرت بوجدان جيل كامل. ولكن المشكلة أن التحضير لها لن يكون بالسهل، خاصة أنه يجب اختيار البطل الذى سيقدم دور المحقق أدهم صبرى بعناية شديدة.
ومن جانبه قال الكاتب الشاب وسام جنيدى أنه تعاقد مع المخرج والمنتج الفنى إسلام فتحى، على تحويل قصة «فقط لأنها حاولت أن ترقص بقميصها الجديد» لفيلم روائى قصير، على أن يتم ترشيح اسماء الممثلين خلال الأيام المقبلة.
بينما انتهى المخرج مجدى أحمد على من تصوير فيلم «مولانا» للكاتب إبراهيم عيسى والذى من المقرر أن يتم عرضه أواخر العام الحالى ومن بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وبيومى فؤاد وأحمد مجدى.
وعن انتشار الأفلام الروائية المأخوذة عن قصص وروايات قالت الناقدة خيرية البشلاوى أنها ظاهرة صحيحة ولكن بشرط عدم الانسياق وراء النجاح دون وضع شروط أو حد، فلا يمكن للعمل أن ينجح لمجرد أنه مستند لرواية ولكن يجب توافر شرطين، ووصفتهما قائلة: «الشرط الأول أن تكون الرواية معبرة عن المجتمع والناس وذات قيمة هادفة ولها ثقل وقصة ولا تنفصل عن الواقع والبيئة المحيطة، والشرط الثانى يتمثل فى سيناريست يستطيع تحويلها إلى فيلم ومخرج يستطيع تحويل الشخصيات إلى صورة وواقع ملموس لأنه فى أى عمل فنى لابد أن يشعر الناس بتحول الشخصيات من الورق المكتوب فى مخيلت المؤلف لصورة مقنعة أمامهم، وهذا ما يحقق له النجاح فى النهاية. فالاستعانة الرواية بشكل عام يثقل العمل الفنى ويضيف له ولكن يجب أن يتم استخدمها بشكل جيد».