الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مفتى لبنان: نعول على مصر فى تلك الظروف الصعبة التى نمر بها عربياً ودولياً

مفتى لبنان: نعول على مصر فى تلك الظروف الصعبة التى نمر بها عربياً ودولياً
مفتى لبنان: نعول على مصر فى تلك الظروف الصعبة التى نمر بها عربياً ودولياً




أكد د. عبداللطيف دريان مفتى لبنان قائلا: «نحن نعول على مصر كثيرا فى تلك الظروف الصعبة التى نمر بها عربيا ودوليا والوقوف جنبا إلى لجنب مع شعوب العرب والمسلمين للدفاع عن قضاياهم والحقوق المشروعة لهم».. وقال فى تصريحات صحفية «نحن فى لبنان نعتبر شعب مصر شعباً مكافحاً من اجل قضايا أمته».
أضاف: أنه على كل مسلم لابد أن يكون داعيا للخير آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، والدول الإسلامية أنشئت الوقاف لخدمة الإسلام وتعاليم الدين الحنيف بحيث وقع الأمر بين التكليف والتطوع، موضحا أنه لابد على كل داعية أن يؤدى عمله باتقان لأن بدعوته يدافع عن الإسلام وينشره.
ولفت إلى أن الدعوة اليوم تأخذ اتجاهين الأول المحافظة على ثوابت هذا الدين الحنيف دين الرحمة والتسامح والأخلاق والانفتاح على الآخرين وهى ثوابت تأتى من القراءة الصحيحة للنصوص الدينية، فلا تشدد ولا مغالاة ولا تنطع.
وشدد على أن ثوابت الدين الإسلامى العظيم أمانة فى أعناقنا جميعا لأننا بحكم التشريع مكلفين بالتبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو آية، وعلينا أن نظهر ما فى ديننا من رحمة وتسامح ونشر التاريخ العريق للإسلام فى العلاقة مع الآخر لتقليل حدة الإسلام فوبيا.
وأوضح مفتى لبنان أن الاتجاه الثانى فى الدعوة هو تحسين صورة الإسلام فى الغرب.. حيث إن قلة من العرب مارس بعض عمليات الإرهاب فى حق الآمينين فى الدول الأوروبية وهم لا يدركون ما يفعلون ويجعلون المسلمين المقيمين فى تلك الدول عرضة لنتائج الإسلام فوبيا، مؤكدا أنه لا يمكن الحكم على الدين من خلال ممارسات من يشوهون هذا الدين.
وأكد أن مؤسساتنا الدينية تقليدية والمطلوب منها الكثير لمواجهة تشويه الإسلام وعلى رأسهم الأزهر الشريف وعلينا وضع برنامج طوارئ لمواجهة حملات التشويه للإسلام.
وشدد على أننا نفتقر فى زماننا الذى طغت عليه المادية إلى عودة سريعة فى مجال الروح وتربية النفس للبعد عن التشدد والتطرف، موضحا ان التصوف الحقيقى يعطى السكينة فى قلب الإنسان.
وشدد على أن ديننا فى خطر كما أن أوطاننا فى خطر، ولفت إلى أنه من أكبر الخطر هو من يدعى الخوف على هذا الدين الحنيف ويؤدى ممارسات العنف والإرهاب وينتهك الحرمات الإسلامية بدعوى الخوف على الدين.