الفقى: عبدالناصر بطل قومى وتمسك بمواقفه لأقصى حدود

شدد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، إن السر وراء حب الشعب المصرى للرئيس جمال عبدالناصر، يعود إلى أنه كان مواطنا مصريا أصيلا قبل أن يكون زعيما وبطلا، مشيرًا إلى أنه كان ابن عصره ولن يتكرر مرة أخرى ولا يجوز مقارنته بأى رئيس.
وأشار الدكتور الفقى خلال لقائه مع الاعلامى شريف عامر ببرنامج «يحدث فى مصر» على قناة «إم بى سى مصر» امس الاول إلى أنه: «من الصعب ارتداء عباءة جمال عبدالناصر الآن، وللعلم، فجمال عبدالناصر كان مكروها فى بداياته من الشعب باعتباره أنه الذى أطاح بالرجل الغلبان محمد نجيب، ثم تغيرت هذه الفكرة تماما».
وقال الفقى، إن قانون الإصلاح الزراعى ينسب لمجموعة الضباط الأحرار وليس للرئيس الراحل جمال عبدالناصر فقط، مشيرًا إلى أن مصر تعانى منذ عهد أنور السادات.
وأضاف ان السادات كان حاكما له رؤية وفلسفة ورجل دولة من طراز رفيع، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، لكن عبدالناصر كان بطلا قوميا، ومتمسكا بمواقفه إلى أقصى حدود، متابعا: «عبدالناصر هو أول من اكتشف حسنى مبارك وكان يقدره بشدة، وبحث عنه أثناء حرب الاستنزاف لكى يعطى له القيادة، والعكس صحيح، كان أيضا مبارك ينظر لجمال عبدالناصر بتقدير شديد».