الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى سلفى يتصدى للإفتاء عن الأسئلة الجنسية للزوجات




عرض الشيخ ياسر برهامى على موقعه الخاص عدداً من الفتاوى الجنسية بناء على عدد من الاسئلة الواردة من النساء المتزوجات حيث حرص على عرض هذه الاسئلة تحت عنوان «العشرة بالمعروف بين الزوجين»، وقد تضمنت الأسئلة فى غالبيتها الحديث عن العلاقة الجنسية وكيفية ممارستها.
 
وفى سؤال تقول فيه سائلة «زوجى يطلب المعاشرة الزوجية فى البلكونة بحجة أننا فى مكان عالٍ، وتوجد ستارة ولن يرانا أحد، وأنا أرفض ذلك وأمتنع عنه، فيغضب ويقول: «أنا غضبان عليك والملائكة تلعنك». فهل عليَّ أن أستجيب له؟»، فيجيب عنها فإن كانت البلكونة مغلقة وعليها ستائر كثيفة تمنع الرؤية لم يجز لها أن تمنع نفسها منه فى ذلك.
 
وفى سؤال آخر من زوجة تقول إن زوجها يعاشرها بسرعة جدا وبدون مقدمات فأجابها بأن تبلغه بنصحيته بأن يراعيها فى المعاشرة لتحقيق المودة والألفة والرحمة لأن هذه الامور لا تقاس بحدود الواجب فقط.
 
وقد كان من أبرز الاسئلة الجنسية التى اجاب عنها ياسر برهامى زوجة تشتكى من معاشرة زوجها اثناء حيضها وعدم استمتاعها الكامل بتلك المعاشرة حيث اجاب «الحائض لا تتأثر شهوتها بالحيض -كما يظن، ولكن كما على الرجل أن يمنع نفسه من معاشرتها فى الفرج فعليها نفس الأمر، ولكن حاجة الرجل قد تكون أشد، فلهذا أذِن الشرع فى المعاشرة دون الفرج. وطالما أطعتيه فلا إثم عليك».
 
وقد هاجمت أحد المواقع السلفية الدكتورة هبة قطب استشارى الطب الجنسى والعلاقات الزوجية وطالبت بغلق صفحتها على الإنترنت بحجة انها تنشر الفسق والفجور فى المجتمع وتنشر صورًا إباحية والأعضاء التناسلية.
 
وتعليقا على ذلك قالت هبة قطب إنها ستتخذ إجراء قانونيا ضد أصحاب الموقع لمعرفتهم، ومحاسبتهم قانونيا على ذلك الكلام.
 
واضافت «كيف من قام بالخوض فى عرضى يعتبر نفسه مدافعا عن الإسلام، ألا يعرف أن قذف المحصنات من الكبائر»؟
 
واشارت هبة قطب إلى أن هناك صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تابعة لأشخاص يطلقون على أنفسهم شباب السلفيين، قامت بسبها والخوض فى عرضها بسبب تخصصها فى الطب الجنسى.
 
كما وصفت من قام بذلك الفعل بأنهم من المتشددين الاسلاميين وقالت إن نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور اتصل بها واعتذر لها وأكد أن هذه المجموعات لا تنتمى إلى حزب النور أو إلى السلفيين.
 
وأكدت هبة قطب أنه لا يمكن لغير المتخصص الاجابة عن أسئلة الزوجات لأنها تحتاج إلى طبيب متخصص فى ذلك المجال.
 
واشارت إلى أن المشكلة الواحدة تختلف من زوجة لأخرى.