ناجح إبراهيم: الأنظمة المصرية لم تتورط فى جرائم اغتيال

شدد الكاتب والمفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم، على أن اغتيال القضاء أسوأ ما يفعله الإسلاميون، والدليل على ذلك: «اغتيال القاضى الخازندار والنائب العام»، مضيفًا أن خطاب اعتصام رابعة العدوية وفضها سبب كل العنف الذى حدث بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، على قناة «الغد» امس الاول، أن الحكومة المصرية وجماعة الإخوان تحملان نظرية المؤامرة، متابعًا أن أكبر نظرية عطلت العالم العربى تعد «المؤامرة».
وتابع أن الحكومات المصرية المتعاقبة لم تتورط فى ارتكاب جرائم اغتيال، موضحا أن الصراع الدائر بين الدولة والإخوان صراع سياسى وليس دينيا، قائلًا: «المراجعات مناسبة ومطلوبة الآن.. وفى كل وقت».
وفى سياق آخر قال الدكتور كمال الهلباوى عضو مجلس حقوق الإنسان، إن حركة حماس ليست إرهابية، مشيرا إلى أن حكم القضاء عليها بأنها إرهابية لا يعتد به وأشبه بالحكم على الشيعة بأنها ليست من المسلمين، على حد قوله.
وأضاف الهلباوى خلال لقائه مع الإعلامية منى بارومة ببرنامج «حوار جرىء» على قناة الحدث اليوم أنه لديه أصدقاء كثر بحركة حماس، وليسوا إرهابيين، مشيرا إلى أنه ورغم تجريم أفعال جماعة الإخوان الإرهابية إلا أن هناك عشرات الآلاف من شباب الجماعة ليس لهم علاقة بالعمليات الإرهابية، قائلا: «زوجتى لاتزال فى التنظيم إلى الآن ولكنها تتخذ الدعوة الدينية إطارا لها بعيدًا عن الجماعة».