الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دارين مصطفى: احتفل ببث 200 حلقة من برنامج «بوضوح»

دارين مصطفى: احتفل ببث 200 حلقة من برنامج «بوضوح»
دارين مصطفى: احتفل ببث 200 حلقة من برنامج «بوضوح»




كتب- محمد خضير

أكدت المذيعة دارين مصطفى مقدمة برنامج «بوضوح» على راديو سپوتنيك الروسى ونشرة الأخبار، أنها تقدم بعض البرامج المشتركة بينها وبين زملائها بالتبادل مثل برنامج هاشتاج وبرنامج أضواء وأصداء وهى برامج ذات طابع اجتماعى سياسى.
وقالت دارين فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إن عملى فى الإذاعة جاء بمحض الصدفة حيث اننى بالأساس مذيعة تليفزيون، وكان أحد الأصدقاء قد رشحنى للعمل لديهم ولأن الروس يقتنعون بالكفاءات ويقدرون المواهب ويدعمونها قرروا انضمامى إلى فريق عمل سپوتنيك وكنت من أوائل الإذاعيين فى مكتب القاهرة الذى أصبح فيما بعد المكتب الرئيسى للوكالة عوضا عن مكتب موسكو.
وكشفت أنها فى بداية عملها فى سپوتنيك كانت تقدم وتعد برنامجها الخاص الذى أطلقت عليه مسمى «بوضوح» إضافة إلى تحرير وإلقاء نشرة الأخبار يوميا وإعداد وتقديم برنامج إضافى باسم «هاشتاج» ومع الوقت واتساع فريق العمل بمكتب القاهرة أصبحت النشرة والبرامج الإضافية تقديم فقط وأصبحت تتحمل مسئولية برنامجها الخاص «بوضوح» والذى سوف تحتفل بصدور ٢٠٠ حلقة منه قريبا.
وقالت إن طبيعة برامجى سياسية فى المقام الأول وأتناول بعض الأفكار الاجتماعية ذات الطابع السياسى فى بعض الحلقات، وكنت أطمح أن تكون الإذاعة مسموعة على موجة إف إم فى مصر حالها حال باقى مكاتب الوكالة فى العراق وسوريا ولبنان والأردن واليمن وليبيا وبالطبع فى موسكو لكن الظروف والخريطة الإعلامية فى مصر لم تتح لنا ذلك ومن المؤسف ألا يستمتع المواطن المصرى بالزخم الثقافى والسياسى الذى تقدمه سپوتنيك الا من خلال ويبسايت الوكالة فقط ،وعلى الصعيد الشخصى أتمنى بالطبع ان يغزو صوتى اذاعة محلية أستطيع إيصال افكارى فيها الى المستمع المصرى لانه هدفى فى المقام الاول.
كما شددت دارين على أن رأيها فى حالة الاعلام المصرى ربما قد يغضب البعض قائلة :اننى أنهج الوضوح وأفضل المواجهة وهى الفكرة التى يعتمد عليها برنامجى «بوضوح»، حيث إن خارطة الإعلام المصرى معتمدة بالدرجة الأولى على أسماء معينة وترفض الزج بوجوه جديدة ربما قد تثرى المستمع والمشاهد بثقافاتها وأفكارها الشابة.
وقالت: أنا فى الواقع آسفة على حال الإعلام المصرى حاليا وآسفة على كثير من الكوادر والكفاءات التى لم تعطَ حقها فى إظهار مواهبها، فعلى سبيل المثال لا الحصر لدينا فى الإذاعة العديد من الأصوات الواعدة والموهوبة بالفعل واضطروا للعمل فى إذاعة خارجية استطاعت تقدير تلك المواهب لأنهم ببساطة لم يجدوا ذلك من خلال إذاعات أو قنوات تليفزيونية مصرية وللإذاعة رونقها الخاص ولا يستطيع شىء سحب البساط من تحت أقدامها وإلا كان التليفزيون قد قام بفعل ذلك منذ إنشائه بعد الإذاعة بسنين على الأكثر.
وأوضحت أنه على الرغم من الزخم الذى تعج به القنوات الفضائية المصرية والعربية الا أن للإذاعة مكانتها لدى المواطن فى كل مكان وليس فى مصر فقط والدليل على ذلك انتشار الإذاعات وتعددها فى الوقت الحاضر فلا زال الانسان بحاجة الى الصوت المسموع المؤثر الذى قد يغنيه عن الصورة فى كثير من الأحيان.
فى حالات كثيرة مثل قيادته سيارته على سبيل المثال فنحن فى مصر بفضل زحام الشوارع نقضى معظم أوقاتنا خارج المنزل وبالتالى لن نستطيع اصطحاب التلفاز أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعى أثناء القيادة وبالتالى يكون الراديو هو خير صاحب فى تلك الأثناء.
وترى دارين أن التواصل الاجتماعى والإنترنت بشكل عام أثريا الإعلام وسلط الضوء أكثر عليه بشكل إيجابى فأصبحنا نستمع الى إذاعات عالمية من خلاله وأصبحنا نتعرف على أسماء لامعة من خلاله أيضا فهو يساهم بشكل فعال فى تسويق الإعلام لا التقليل من شأنه، وان طموحى أن يلتفت القائمون على الإعلام إلى المواهب الشابة وأن تعطى الفرصة لمستحقيها وأن يتم ذلك فى جو بعيد عن الواسطة والمحسوبية وأن يتم انتقاء الأصوات والصور المحبة للوطن بصدق وبحرص شديد لأن الإعلام مازال يؤثر فى وجدان المواطن بدرجة كبيرة جدا والثقافة السمعية فى ظل ضيق الوقت وعدم القدرة على القراءة والاطّلاع أصبحت هى الأساس فى هذه الأيام.