«ميركل» تصر على موقفها من أزمة اللاجئين

برلين – وكالات الأنباء

أصرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس على أنها لم تغير نهجها بشأن سياستها الخاصة بالمهاجرين وذلك بعد أسبوعين من قولها إنها تتمنى لو عادت عقارب الساعة للوراء لتحسين استعداد ألمانيا لتدفق اللاجئين العام الماضى.
وقالت ميركل فى تصريحات صحفية: إنها تعمل منذ الصيف الماضى بشأن حلول جيدة بالنسبة لألمانيا ولأوروبا.
وتشمل هذه الحلول حماية الحدود الخارجية لأوروبا ومكافحة أسباب هروب المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا.
وقالت إنه بالإضافة إلى ذلك تعين على ألمانيا تنظيم عملية معالجة تدفق اللاجئين.
وقالت: إن «هدفنا هو عدم تكرار حدوث وضع مثل الذى حدث العام الماضى وفى حقيقة الأمر لقد حققنا تقدما كبيرا خلال الإثنى عشر شهرا الماضية».
وخفضت الحكومة الألمانية أمس الأول الجمعة عدد المهاجرين الذين أخذتهم العام الماضى إلى 890 ألف وهو أقل من  تقدير سابق بلغ 1.1 مليون مهاجر. وقالت إن نحو 210 آلاف شخص جاءوا حتى الآن إلى ألمانيا سعيا للجوء فى 2016.
من جانبه دعا زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إيران إلى تحمل مسئوليات جديدة، بعد تسوية نزاعها النووى مع القوى العالمية.
يُذكر أن جابريل، الذى يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد، سيزور إيران، اليوم على رأس وفد اقتصادى كبير.
وقال جابريل، زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطي، فى برلين: «من المهم إضفاء حياة جديدة على الاتفاق النووي، وعودة انخراط إيران فى الاقتصاد العالمى بصورة أقوى».
وأضاف: «فى الوقت نفسه، ثمة مسئوليات جديدة تأتى على عاتق إيران، وهذه المسئوليات تسرى أيضا على الخارج، وعلى كل الأطراف فى الشرق الأوسط والأدنى أن تعمل على الحد من العنف».
وتابع جابريل: إن الأمر ينطبق أيضاً على الداخل و«يجب أن تعمل الحكومة فى إطار القانون، وفى إطار حماية حقوق الفرد».
يُذكر أن إيران سمحت للشركات الألمانية مرة أخرى بالنشاط فى إيران، وذلك منذ انتهاء النزاع النووى فى الصيف 2015، وانتهاء العقوبات المصاحبة له.
ودعت منظمات حقوق الإنسان جابريل إلى حث القيادة السياسية فى إيران على العمل على تحسين أوضاع حقوق الإنسان.