قيادى بـ«فتح»: نتمنى من العالم أن ينتفض لحماية أطفال فلسطين

كتب ـ نور أبوشقرة

تحل الذكرى الـ16 على استشهاد الطفل «محمد الدرة»، الذى ترك ذكرى خالدة فى أذهان الشعوب، والذى تعاطف معه العديد من الشعوب والرؤساء والفنانين إذ عبر كل فنان بطريقته الخاصة من خلال أوبريتات وأغان ورسم جرافيتى أو أغنية وطنية أو رسم بالأحجار.
من جانبه قال د.أيمن الرقيب القيادى بحركة فتح إن استشهاد «الدرة»، جريمة موثقة بالصوت والصورة ولم يكن استشهاد الطفل محمد الدرة الحادث الأول أو الأخير من جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطينى، لكنها كانت جريمة هزت ضمير العالم.
وأضاف: «نحن نستذكر هذا اليوم و نتمنى من العالم أن ينتفض لحماية أطفال فلسطين ولينتهى الظلم التاريخى بحق الشعب الفلسطينى والضغط على دولة الاحتلال للانسحاب من أراضى الدولة الفلسطينية».
وطالب بأن تكون الذكرى دافعا لتحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة هذا المحتل «الغاشم»، وستظل دماء الدرة وكل شهداء فلسطين لعنة تطارد المحتلين.
يشار إلى أن حادثة مقتل «الدرة» كانت فى قطاع غزة فى 30 سبتمبر عام 2000، فى اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية.
والتقطت عدسة المصور الفرنسى شارل إندرلان المراسل بقناة «فرنسا 2» مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنى عشر عامًا، خلف برميل أسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.