الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تشكو غالبية الأمهات من عدم نوم طفلها فترة طويلة لهذا عليكى تجنب ستة أخطاء




1: وضع طفلك فى الفراش فى وقت متأخر جدًا
 
عندما تكونين فى العمل طوال اليوم، تفضلين إبقاء طفلك مستيقظًا حتى تتمكنى من قضاء مزيد من الوقت معه. من الأفضل بكثير أن تضعى لطفلك روتينًا لوقت النوم وأن تلتزمى به. لا تنتظرى حتى يتثاءب طفلك ويفرك عينيه حتى تهتمّى بوضعه فى الفراش. فحتى 15 إلى 20 دقيقة إضافية من النوم تحدث فرقًا كبيرًا.
 
2: الاعتماد على الحركة
 
لا تقعى فى فخ الاعتماد على الحركة لجعل طفلك يخلد إلى النوم. فمن غير العملى أن تأخذى طفلك فى جولة بالسيارة كل ليلة. ومن غير المحتمل أيضًا، بهذه الطريقة، أنه سيحصل على النوم العميق والمريح الذى يحتاجه.
 
3: التنبيه الزائد
 
إذا كنت قد وضعت ألعابًا متحركة فوق سرير طفلك لتهدئته، قد تؤدى حركة الألعاب، وتناوب الأصوات والأضواء إلى إلهائه. وقد تبقيه مشاهدتها مستيقظًا بدلًا من أن يعرف أن الليل قد حان.
 
4: تخطّى روتين وقت النوم
 
بالنسبة لطفلك، قد تفترضين الآن أنه ليس من الضرورى الالتزام بروتين يتألف من الاستحمام، وكتاب. فعندما يكبر طفلك، قد تشعرين بأنه قد كبر جدًا على روتين وقت النوم. أو ربما تشعرين بأنك متعبة جدًا للاستمرار فى هذا الأمر.
 
يمكنك إنشاء أى روتين تريدينه لطفلك. فقط احرصى على أن يتكون من سلسلة من الخطوات التى تبعث على الاسترخاء والتى تتم بنفس الترتيب فى نفس الوقت تقريبًا من كل ليلة.
 
5: التناقض
 
عندما يكون طفلك متعلقًا بك، من المغرى أن تستلقى معه فى سريرك حتى ينام. قد يحدث ذلك بضع مرات فى الأسبوع. أو ربما عندما تضعين طفلك فى مرحلة ما قبل المدرسة فى غرفته ولكن تسمحين له بالتسلل إلى جانبك فى السرير فى الليل. قبل أن تدركى الأمر، سيصبح سرير الزوجية هو سرير الأسرة.
 
إذا وجدت نفسك فى هذا الموقف، خذى طفلك من سريرك بلطف. اجلسى بجانب سريره حتى ينام. ثم بعد بضع ليال اجلسى فى المدخل، قبل أن تغادرى غرفته تمامًا. اشرحى له أنه عندما يحين وقت النوم لا بد له من النوم فى سريره. كونى حازمة ولكن حنونة فى نفس الوقت وستحققين ما تريدينه.
 
6: الانتقال إلى السرير الكبير فى مرحلة مبكرة جدًا
 
إذا قمت بنقل طفلك من مهده إلى السرير فى مرحلة مبكرة جدًا، قد تجدينه يتجول فى جميع أنحاء المنزل فى الساعات الأولى من الصباح. قبل سن الثالثة، ليس لدى طفلك الاستيعاب الكافى أو التحكم بالنفس للبقاء داخل الحدود الوهمية للسرير.