أحمد فهمى: لن أدخل فى خلاف مع الرداد.. ونجومية حلمى تفرض نفسها

حوار - آية رفعت

يعتبر فيلم «كلب بلدى» أول عمل للفنان أحمد فهمى بعد انفصاله عن فريق عمل السنوات الطوال شيكو وهشام ماجد، حيث اختار فهمى أن يشق طريقا آخر ليثبت نفسه ويقدم الجديد. وجاء التحدى بأن يعرض لهم فيلميهما فى نفس الموسم والذى وصفه بالحدث الأسوأ. ورغم ان فكرة العمل غريبة ولم تتناول من قبل إلا أن فهمى أصر على الظهور بقوة وبشكل مختلف حتى يثبت أن لكل منهم نجاحه الخاص. وعن الفيلم ومشاريعه المقبلة تحدث فهمى لـ«روزاليوسف».

■ كيف جاءت لك فكرة «كلب بلدى»؟
- الفكرة كانت عندى منذ 3 سنوات ولم تتعد مرحلة التفكير فكنت أريد تقديم شىء مختلف بانه طفل قامت «كلبة» من الشارع بارضاعه ولديه كل صفات الكلاب.. وكان ذلك قبل انتهائنا من فيلم الحرب العالمية الثانية.. وبعدها قمت بطرح الفكرة ولم نتفق فى توظيفها واستعنت بشريف نجيب المؤلف الذى له الفضل الاكبر فى ظهور الفيلم بشكله النهائى وقمت بالتعاون معه فى كتابة الفكرة.
■ هل تربيتك للكلاب السبب فى فكرة الفيلم؟
- لا الفكرة اعجبتنى لأنها غريبة ولم تتناول من قبل وأنا بشكل عام أحب الكلاب جدا وأقوم أنا وزوجتى بتربية عدد كبير من الكلاب فى منزلنا، وقد كان من المفترض أن استعين باحد الكلاب التى أقوم بتربيتها ولكنه تأثر صحيا قبل التصوير فاتينا ببديل عنه.
■ هل غضب تامر حسنى من مشهد السخرية منه؟
- لم يحمل المشهد أية سخرية من تامر وقمنا بالاعتماد على المنافسة القائمة بين التراس عمرو دياب والتراس تامر حسنى واستخدمناها فى مشهد كوميدي. ولكن بعض الناس قبل نزول لفيلم أثاروا غضب تامر وقالوا له إننا نسخر منه وعندما قابلنى عتب على ولكنى قمت بايضاح الامر له وقيل لى إنه اتصل بأكرم حسنى بعد نزول الفيلم وأعجب بالمشهد. ووصلتنى ردود فعل عن عمرو دياب انه مرحب أيضا بالامر.
■ ما ردك على اتهام أحمد حلمى بعرض فيلمه على حساب الآخرين؟
- تقريبا كلنا تم توزيعنا بنفس عدد النسخ ولكن يجب أن نواجه الامر بصراحة، حلمى نجم ثقيل وله جمهوره والسوق دائما ما يحقق ايرادات به، وهو تم فتح سينمات وحفلات له لانه مطلوب وفيلمه يحقق نسبة نجاح عالية، هو له تاريخ طويل وليس معنى أننا تفوقنا عليه مرة واحدة عند عرض «الحرب العالمية الثانية» اننا ننسى تاريخه وأنه متصدر الإيردات منذ سنوات.
■ وما سبب خلافك مع الفنان حسن الرداد على ترتيب الافلام؟
- أنا لا أدخل فى خلاف على حقى وحسن صديقى ولن تخسرنا الايرادات العشرة الطيبة وحتى لو هو دخل فى خلاف فانا لن أجاريه ولن أخسره، كل ما هنالك أننى لدى ايرادات بالارقام من مختلف السينمات ان فيلمنا حاصل على المركز الثانى وهو فيلمه فى المركز الثالث.. واتصلت به فى العيد ليبارك كل مننا الآخر على المركز الثالث مما ادخلنا فى حالة من الضحك، وعلى الناس الرجوع لنسبة الايرادات الحقيقية لترى المراكز وترتيبها والايرادات اليومية. وأنا لم أنزل سينمات او أحضر عروضا خاصة، وانتهيت من تصوير الفيلم وأطمئأننت على عرضه بالسينمات تمام. وقيل اننا قمنا بشراء تذاكر للفيلم وهو ما لا يحدث حتى لو بأحداث فيلم فاشل.
■ هل هذا الفيلم كان سبب خلافات وانفصال الثلاثي؟
- لا هما كان لديهما مشروع فيلمهما يعملان عليه وانا لم اتفق معهما، ونعم نحن انفصلنا فنيا فقط ولكننا مازلنا اصدقاء.. فكان من المتفق أن يكون المشروع التالى لفيلم «الحرب العالمية الثالثة» هو التعاون الاخير. وذلك بسبب المشاكل التى حدثت خلال تكويننا للفيلم لاننا اثناء الكتابة نختلف فى وجهات النظر ونتفق ونحاول التوصل لحلول مما يجعلنا نبذل مجهودا أكبر. وشعرنا أننا خلافاتنا قد تهدد صداقتنا فقررنا الانفصال.
■ ألم تتخوف من خوض أول تجربة بدونهما؟
- بالطبع تخوفت ولذلك عملت عليها جيدا وحمدا لله وفقت، ولكن الفنان صلاح عبد الله قال لى جملة كحكمة وهى أن أسباب النجاح هى نفسها أسباب الفشل. بمعنى أنه لو كان لا قدر «كلب بلدى» فشل فسيقول الجمهور فهمى لا يصلح بدونهما وهو نجح فيقول الجمهور انى نجحت وهكذا. وبشكل عام نحن اخترنا كلا منا مشروعه المقتنع به وكنا على علم بافلام وسيناريوهات الافلام التى تقدم لاننا عشرة 20 سنة صداقة.
■ ماذا كان ردك على منافسة الفيلمين معا فى نفس موسم العرض؟
- هذا أسوأ ترتيب حدث لأننى لم اكن اريد ان يتم طرح فيلمينا أمام بعضهما البعض ولكن حمدا لله كلا منا حقق نجاحا، ولقد اتصلت بهشام ماجد وأبلغته أن حسابات السوق والمنافسة والايرادات يجب أن تخرج من بيننا ولا ندخلها وسط صداقتنا. فنحن منذ البداية كنا لا نريد ان ندخل فى هذا الصراع النفسى.
■ لماذا لم يحدث انفصال فى برنامج الفرنجة؟
- البرنامج ليس له دخل باختلاف وجهات النظر فى التمثيل والمشروعات السينمائية ونحن وقعنا من قبل على تقديم 3 أجزاء من البرنامج انتهينا من تصوير أول 9 حلقات من الموسم الثانى ولم تعرض بعد. وبالتالى فنحن ملتزمون بالاتفاق المبرم مع القناة.
■ ألا يوجد احتمال للعودة مرة اخرى؟
- الفيلمين نزلا معا وحققا نجاحا ولكل منا طريقه ونحن لن نتحدث فى أية ترتيبات وسنعمل على مشروعاتنا بشكل دائم ولو وجدنا عملا فلم لا ولو كان أحدنا يريد الاستعانة بالآخر فى دور ولو صغير فلم لا.. فنحن لا نفكر بكل هذه الترتيبات.
■ وهل هناك مشروع تليفزيونى آخر بعد توقف «الرجل العناب»؟
- نعم فهناك مسلسل أعد له حاليا وسيشاركنى بطولته ايضا أكرم حسنى وبدأت العمل على الفكرة بالفعل وكتبت اول 5 حلقات، والمفاجأة انه سيكون اجتماعيا وليس كوميديا صرف. وسيكون قصة جيدة وثقيلة جدا وبها جزء من الكوميديا. وسنبدأ بتصويره فى يناير المقبل.
■ معنى ذلك أنك تفكر فى الخروج من الإطار الكوميدى؟
- نعم أنا احاول ان اقدم مختلف الشخصيات والانماط. وقد انتهيت مؤخرا من تصوير دور صغير فى فيلم «الاصليين» حيث أظهر كضيف شرف.. وأكثر ما جذبنى للدور، بجانب رغبتى وسعادتى بالعمل مع المخرج مروان حامد، انه بعيد تماما عن الشكل الكوميدى الذى اقدمه حاليا.
■ ألم تتخوف من إقامة دويتو فنى آخر مع أكرم حسنى بعد الفيلم والمسلسل؟
- الامر ليس فكرة ثنائيات او ثلاثيات فهناك كيمياء تجمع كل الفنانين معا والموضوع هو الذى يتحكم فى الامر، بالاضافة إلى أن اكرم يستعد لتقديم فيلم مع أبطال آخرين وأنا قد اجد مشروع عمل فنيا مع أحد نجوم العمل الحالى وهكذا.
■ ألم تفكر فى تقديم أعمال ليست من تأليفك؟
- الله منحنى موهبة والكتابة عملى بالاساس فمن الطبيعى أنه حتى لو كان هناك عمل ليس من تأليفى انى اضع بعض النقاط به واتدخل فى كتابة السيناريو حتى ولو بآرائى لان الكتابة مهنتى الاولى والتى افهم بها ويهمنى ان اقدم عملا اكون مرتاحا له.
■ هل معنى ذلك أنك سوف تستمر فى العمل ككاتب بجانب التمثيل؟
- بالطبع فهناك عدد من المشروعات الفنية التى احضر لها من كتابتى وليست من بطولتى، فانا اعشق الكتابة، ولكن لنكون أكثر صراحة التمثيل له الاولوية لدى ولن اكتب عملا إلا اذا كان مميزا جدا بالنسبة لية.وهناك مشروع سينمائى قائم مع النجم كريم عبدالعزيز وأيضا أحمد حلمى وأحمد السقا اتفقت معهما منذ فترة.. واعكف حاليا على كتابة فيلم من بطولة بيومى فؤاد.
■ ألا يوجد مشروع فنى سيجمعك باخيك كريم فهمى؟
- نعم اتفقنا على فكرة فيلم سينمائى ولكن متوقف التنفيذ لها حاليا حيث سنبدأ فى كتابته بعد الانتهاء من مشاريعنا الفنية، فكلانا معه مشروع فيلم ومسلسل مختلف عن الآخر، واعتقد أنه بعد الانتهاء من تصوير مسلسلاتنا سوف نتفق على الاطار للفكرة ونكتب السيناريو.