الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السيادة للشعب»: الواسطة.. سبب رئيسى للفساد

«السيادة للشعب»: الواسطة.. سبب رئيسى للفساد
«السيادة للشعب»: الواسطة.. سبب رئيسى للفساد




كتب ـ السيد الشورى

كشف شكرى المشتولى مدير ومؤسس حملة السيادة للشعب أن حملته أطلقت مبادرة جديدة تهدف لمحاربة الفساد بكل صوره داخل كل قطاعات الدولة، وأضاف مدير حملة «السيادة للشعب، إن الفساد ينخر فى جسد الدولة، وهو أحد الأسباب التى تعيق عملية التنمية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح المشتولى أن الحملة تعمل على عقد العديد من المؤتمرات والندوات لتوعية الشباب عن مخاطر الإرهاب، مضيفًا إن الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الدولة لن تستقر إلا بعد القضاء على الفساد، خاصة أن القيادة السياسية تسعى بكل قوتها للقضاء على الفساد داخل قطاعات الدولة المختلفة.
وأشار مدير ومؤسس حملة السيادة للشعب إلى أن الحملة أطلقت العديد من الأنشطة لمساعدة المحتاجين والفراء، كما أطلقت مبادرة لتشغيل الشباب، والقضاء على البطالة.. ولفت المشتولى إلى أن الحملة ستقوم خلال الأيام المقبلة بالتواصل مع العديد من الشركات الخاصة لتوفير فرص عمل للشباب، كما ستعمل الحملة على مساعدة اصحاب المصانع والشركات فى توفير العمالة، الأمر الذي سيعود بالنفع على الطرفين، حيث سيستفيد الشباب بتوفير فرص عمل لهم، كما سيستفيد أصحاب المصانع والشركات، إذ إنه سيتم سد إحاتياجتهم من العمالة دون أى مجهود.
وأكد مدير حملة السيادة للشعب، أن البطالة تعد أحد أهم العوامل المؤدية للتطرف،خاصة أن العديد من الجماعات الإرهابية تعمل على استقطاب الشباب عبر إغرائهم بالأموال،كما تعمل على  عزوف الشباب عن الدين.
وأكد المشتولى أن نهضة الدول لا تقوم إلا على أكتاف الشباب، فهم وقود التنمية، وهم حجر الزاوية فى أى دولة تسعى للتقدم، مضيفا أنه تواصل مع العديد من الجهات بالدولة لبحث كيفية تطبيق أفكاره على أرض الواقع.
وشدد مدير ومؤسس حملة السيادة للشعب على أن أحد أهم أسباب الفساد فى مصر هى «الواسطة»، الأمر الذى يجعل الشباب يفقد الأمل فى مستقبل أفضل.
وأضاف المشتولى إن الحملة كانت تعتمد فى تمويلها على بعض رجال الأعمال، لكن الوضع الآن تغير وبات هو الممول الوحيد للحملة من ماله الخاص.
وفى النهاية أكد المشتولى  أنه لا تسامح ولا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد محاولاتها هدم أركان الدولة ،وتدمير اقتصادها ،وتشويه صورتها فى الخارج.