السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سما المصرى تعمدت استفزاز الإخوان بكليب «تبلطج» واعتزلت العمل فى «الكباريهات»





كعادتها تتعمد إثارة الجدل وبعد الهجوم الذى تعرضت له بسبب فيلم «على واحدة ونص» تعود الاستعراضية سما المصرى مجددًا لتفتح النار على نفسها فى الوقت الذى يحاول فيه معظم الفنانين الهروب من أى مواجهة مع التيار الدينى أو القيام بأى عمل يستفز الإخوان إلا أن سما المصرى طرحت مؤخرًا كليب «تبلطج» الذى تنتقد خلاله سلوكيات الإخوان وتقول إن مشروع النهضة «فنكوش» وأنها لا ترهبهم وأن الرئاسة ليس لها غير فى «المانجو» ووصل إلى حد أنها قالت «طظ» لإخوانى حدثتنا عنه وعن سر هذه الجرأة وقصة السيديهات والعديد من التفاصيل فى هذا الحوار:


 
 
 
■ فى البداية حدثينى عن سر جرأتك الزائدة فى كليب «تبلطج»؟
 
- رأيت أن الناس على آخرها ولا أخاف لأن ما يقدر لى سأراه فما الذين سيقومون بعمله بعد أن كفرونى أنا والعديد من الفنانات وربنا هو الحارس حيث إن آخر ما يستطيعون فعله هو تسليط اثنين أو ثلاثة بلطجية ليقتلونى فى هذا الوقت سأكون سعيدة لأنى سأموت فداء للوطن وشهيدة.
 
■ أشعر أنك تودين استفزاز الإخوان هل هذا بحثا عن الشهرة؟
 
- إذا كان فى نيتى استفزازهم لم أكن أصور الكليب داخل منزلى أو أقوم بوضعه على اليوتيوب بدون دعاية مسبقة ولكنى عرضت علىّ الفكرة من أحد المؤلفين بالصدفة وليس بناء على طلب منى فأعجبتنى فقمت على الفور بتسجيلها وصورتها بكاميرا خاصة داخل المنزل لا يوجد لدى أى غرض.
 
■ ولكن يشاع أن هناك تصفية حسابات بينك وبين بعض القيادات الإسلامية ما حقيقة ذلك؟
 
- قالت بسخرية أنا لا أملك مستندات تدين أى شخص منهم حتى يجعلنى أتصرف بجرأة بل على العكس هم من يملكون سيديهات لى كما يقال وأفعل كل ذلك لاستفزازهم ليفرجوا عنها لأراها لأننى لم أرى نفسى منذ زمن طويل.
 
■ ألا تخشين من مواجهة نفس مصير إلهام شاهين ويسرا فى القضايا التى تم رفعها ضدهما؟
 
- ليس من المنطقى أن يترك الإخوان مشاكل البلد ليتابعوا كليب لى ويهاجمونى بعده فلديهم الأهم ليقوموا به ومع ذلك أنا شخصية قدرية ولا أخشى شيئًا وهجومية بطبعى ولكنى لم أجر شكل أحد الهدف وراء الكليب إضحاك الجمهور لذلك قدمته بدون إغراء حتى لا يقولوا أننى قدمته بدافع الإغراء ولكنى قمت بعمله بشكل كوميدى ساخر.
 
■ ولكن وصل حد تطاولك فى الكليب إلى لفظ «طظ» إلى من توجهيها؟
 
- هناك قيادى كبير فى الإخوان قال فى أحد البرامج الحوارية «طظ فى مصر وفى المصريين لذلك أنا قلت له «طظين» فيك لأنه يسب مصر ولم أر أى شخص أو رجل قام بالرد عليه فتوليت أنا مسئولية الرد عليه.
 
■ ولكن ألم تقلقك فكرة تكفيرك لو حتى بوازع دينى داخلك؟
 
- من الأساس الإخوان كفرونى ومن وجهة نظرى أن هذا الكليب من المفترض أن أخذ عليه حسنات وأدخل به الجنة ولا يتم تكفيرى وأرى أن الوقت الذى يضيعه الإخوان فى الرد علىَّ أو تكفيرى أنا أو غيرى من الأفضل أن يعظوا الناس بإسلامهم حتى يأخذوا حسنات أفضل من السيئات التى تنهال عليهم من تكفيرهم لكل الناس.
 
■ لماذا لم تفعلى مثل بعض الفنانين الذين عدلوا عن موقفهم المعادى للإخوان بمبدأ إعطاء الفرصة لهم؟
 
- أنا لست مثل هؤلاء الذين هم «ليسوا رجالا» ولكنى فى نفس الوقت لست رافضة لهم ولكنى أرى هموم الناس وأعباءهم تزيد ولا يتقوا الله فى مصر وكل ما أتمناه أن يحكموا بالعدل ولكن هذا لم يحدث.
 
■ ولكنك لم تكونى بهذه الجرأة فى ظل حكم النظام السابق؟
 
- الثورة قامت من أجل الحرية وليعبر كل شخص عما بداخله لا ليزداد الخوف والنظام القديم رغم جبروته سقط وكباره فى السجون حاليًا لأن كله سلف ودين.
 
■ الثورة فتحت الباب للحرية وليس التجريح والتطاول والكليب يحمل تطاولاً واضحًا؟
 
- لم أسئ لشخص بعينه فى الكليب ولم «أقل» أدبى على أحد ولكن كل كلمات الأغنية فى حدود الأدب ولم أتطاول على أحد إطلاقًا ولكننى عبرت عن رأيى بكل صراحة دون الإشارة لشخص بعينه ولكن الكليب جاء بشكل فانتازى كوميدى خفيف ليخرج الناس من الأعباء التى يعيشون بها، وفى نفس الوقت يحمل رسائل حقيقية.
 
■ هل تتمنين الإطاحة بالإخوان قبل مدة الرئاسة الأولى؟
 
- كل ما اتمناه أن ينصلح حال البلد فإذا كانت الثورة على الإخوان ستجعلنا نبنى البلد من جديد فأنا معها كل ما يهمنى أن مصر لا تضيع بأى شكل من الأشكال.
 
■ وهل غلق المحال من العاشرة سيقف عائقًا أمام عملك فى الملاهى الليلية؟
 
- لا أرقص فى كباريهات منذ فترة طويلة لأن الإخوان إذا علموا برقصى فى أحد الكباريهات سيقومون بغلقه وحتى لا يمسك أحد علىَّ أى شىء ولكن بالطبع القرار وقف حال بالنسبة لشغلى لأنه معظمه ليلى ولا أظن أن هذا القرار سيتم تنفيذه فى مصر لأن مصر بلد ليلى وأهلها سهرانين طوال الليل فأنا لست مقتنعة بهذا القرار تمامًا ولن يطبقه أحد فقد كنا ننزل الشوارع فى أوقات حظر التجوال لأننا بطبعنا شعب يحب الليل.
 
■ هل تحضرين لتجربة سينمائية جديدة حاليًا؟
 
- لا حاليًا لا أفكر فى السينما ولكن عرض علىَّ عمل درامى من شركة إنتاج كبرى من المفترض أن المسلسل لرمضان ووافقت بشكل مبدئى ولكنى لا أعرف تفاصيله.
 
■ هل ستقدمين خلاله دور راقصة؟
 
- لا بالعكس سأترك الإغراء وأقدم دورًا كوميديًا خاصة وأن أدائى الكوميدى فى كليب «تبلطج» لقى استحسان العديد من المشاهدين.
 
■ هل معنى ذلك أنك ستعتزلين الإغراء؟
 
- الإغراء شىء أساسى فى حياتى بالطبع موجود لا أستطيع أن أعيش بدون إغراء أبدًا ولكن الدور الكوميدى فقط من باب التنويع ليس أكثر وأعود إلى الإغراء بعده فورًا.
 
■ فى النهاية كيف وجدت أفلام العيد مثل «عبده موتة» و«مهمة فى فيلم قديم» وللراقصات فيفى عبده ودينا خلالهما؟
 
- فى هذا التوقيت لا يعنينى مستوى الأعمال بقدر ما يعنينى رفع القبعة لأحمد السبكى الذى استطاع أن ينتج أفلامًا ويجعل الجمهور يقطع تذاكر ودخل فلوس للبلد فى هذا التوقيت ولكن مستوى العمل لا يعنينى ولكن «عبده موته» البرومو الخاص به أعجبنى أكثر من «مهمة فى فيلم قديم» ولكن ما شاهدته هو «ساعة ونصف الساعة» وهو فيلم عبقرى بكل المقاييس.
 
■ وهل ستعملين مع السبكى؟
 
- للأسف لم يسبق لى التعامل معه ولكنى بالطبع أتمنى أن أتعاون فنياً مع الحاج أحمد السبكى.