حيرة فى جهاز هيكتور كوبر بسبب تشكيل المنتخب أمام الكونغو

كتب – ياسر صادق

 
وضح خلال تدريبات المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم منذ بداية معسكر الفريق يوم السبت الماضى و تحديدا بعد اكتمال صفوف المنتخب امس الأول  الأثنين انضمام المحترفين المنافسة بين جميع اللاعبين من اجل الدخول فى تشكيل مباراة الكونغو التى ستقام الأحد المقبل بالعاصمة برازفيل بالجولة الأولى للمجموعة الخامسة بتصفيات كأس العالم.. وهو الأمر الذى أربك حسابات الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور المدير الفنى ومعاونيه أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم وأحمد ناجى مدرب الحراس.
 وقد استقر الجهاز الفنى على مركز حراسة المرمى الذى بات محسومًا لأحمد الشناوى وهو ما ينطبق على مركز الظهير الأيسر لمحمد عبد الشافى فى حين أن ثلاثة لاعبين يتنافسون على المركز الظهير الأيمن وهم أحمد المحمدى وعمر جابر وأحمد فتحى.
 بينما حجز على جبر مكانه فى قلب الدفاع لكن لم يتحدد من يلعب بجواره حيث توجد مفاضلة بين أحمد دويدار وإسلام جمال ويخرج احمد حجازى من الحسابات على اعتبار أنه لم يلعب اى مباراة ودية مع ناديه منذ عودته للملاعب بعد شفائه من الاصابة ومن ثم فإن مسألة انضمامه لغز كبير وعلامة استفهام واضحة .
 وفى مركزى الارتكاز تم الأستقرار على محمد الننى وإبراهيم صلاح ومن امامهما محمد صلاح وعبد الله السعيد.. فى حين يتوقف الدفع برمضان صبحى أو طارق حامد على طريقة اللعب التى سيخوض بها هيكتور كوبر وهل ستكون دفاعية أم هجومية .. وفى الهجوم توجد مفاضلة بين باسم مرسى وأحمد حسن كوكا خاصة أن الاتجاه الأكبر سيكون اللعب برأس حربة واحد .
 ووفق المعلومات القادمة من المعسكر فإن شريف إكرامى يعيش حالة نفسية سيئة بعد أن علم أنه الحارس الثالث فى المنتخب بعد أن حسم عصام الحضرى مركزه كبديل للشناوى بل وصل الأمر إلى أن الجهاز الفنى يفاضل بين شريف إكرامى وعلى لطفى على اعتبار ان الأخير يشارك مع ناديه منذ فترة طويلة فى حين أن اكرامى عاد للمشاركة مع ناديه منذ ثلاث مباريات فقط مع انطلاق مسابقة الدورى العام.
 ويقوم الجهاز الفنى بدراسة منتخب الكونغو من خلال مباراته مع غينيا بتصفيات الأمم الأفريقية لتحديد نقاط القوة والضعف بالمنافس وأهم اللاعبين.. كما يعلم الجهاز الفنى أن بيار لوشانتر المدير الفنى الفرنسى الجنسية لمنتخب الكونغو لديه خبرات كبيرة فى افريقيا حيث قاد من قبل منتخب الكاميرون للفوز ببطولة الأمم الافريقية عام 2000 على الرغم  من أن منتخب الكونغو لم ينجح فى التأهل لأمم افريقيا المقبلة بالجابون.
 ويحرص الجهاز الفنى على التأكيد للاعبين ان المنافس لديه طموحات وسيلعب على أرضه ووسط جماهيره وأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وإنما بمن يبذل الجهد والعطاء فى الملعب .. ومن ثم فلابد للاعبين من احترام المنافس وعدم الاستهتار بمنتخب الكونغو .