السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طفلة تدفع ثمن صراع «العزوة والمال» بين عائلتين فى أوسيم

طفلة تدفع ثمن صراع «العزوة والمال»  بين عائلتين فى أوسيم
طفلة تدفع ثمن صراع «العزوة والمال» بين عائلتين فى أوسيم




كتب - سيد دويدار

صراع العزوة والمال والسلطة والنفوذ،من يسيطر على المنطقة ؟ولمن تكون الكلمة العليا؟ضرب نار بجميع انواع الاسلحة الالية لارهاب الأهالى، ودماء وجروح وذعر بين الجيران ..
هذا ما حدث فى منطقة البراجيل دائرة مركز شرطة اوسيم  بين عائلتى اولاد بدران واولاد الشيخ حيث اثير الذعر فى معركة نارية بالساعات بسبب لعب الاطفال وهو سبب «ظاهرى فقط « اما السبب الحقيقى هوالسيطرة على البراجيل وفرض النفوذ واللعب بكروت العلاقات والمعارف حيث دفعت طفلة لايتعدى عمرها ١٠سنوات ثمن الصراع بين العائلتين واصيبت بطلقات نارية ادت إلى خروج أجزاء من المعدة خارج جسدها وعانت عائلتها التى تدبر قوت يومها بصعوبة على أبواب المستشفيات حتى استقرت الطفلة فى مستشفى القصر العينى فى حالة غيبوبة.
سمر طفلة برئية تبلغ من العمر ١٠ سنوات خرجت من منزلها لشراء قطعة «شيكولاتة» وقادها حظها السيئ الى المرور من منطقة «الحرب» بين عائلتى اولاد بدران، وأولاد الشيخ ورغم ان جميع المحلات والمقاهى اغلقت من شدة ضرب النار الا انها كطفلة لم تستوعب ما يدور حولها وعندما انتبهت الى صوت الرصاص والصراخ حاولت العودة الى منزلها ولكن كان رصاصات عائلتى اولاد الشيخ وأولاد بدران حيث يتزعم العائلتان  المدعو «عزام» الشهير بالحاج  والذى يعتبر كبيرعائلة،و المدعو» فرحات بيه» الشهير «ببيروت» وهو أيضًا كبير العائلة حيث كانت رصاصات الأسلحة النارية لسمر بالمرصاد وسقطت غارقة فى دمائها وسط حالة من الذهول والرعب للاهالى وعندما ابلغت الأهالى مركز شرطة أوسيم بالكارثة تم إخطار اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة الذى قرر بسرعة ضبط الطرفين وشدد اللواء خالد شلبى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بضرورة إعادة الأمن والأمان للمنطقة وضبط الأسلحة.
انتقل الرائد  هيثم خلف رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم على رأس قوة من المباحث والنظام إلى مكان الواقعة وتبين من التحريات ان محمد حسن ومعتز أحمد هما من أطلقا النيران من اسلحة نارية اثناء المشاجرة وقد أمر اللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بسرعة نقل الطفلة سمر إلى مستشفى قصر العينى لانقاذ حياتها وضبط طرفى المشاجرة قبل هروبهما.
بعدها توجه الرائد هيثم خلف رئيس المباحث الى منازل العائلتين وتبين ان «رجال» العائلتين فروا هاربين وتركوا النساء وحرر النقيب حسام فتحى محضرًا بالواقعة.
هنا اثار  مبدأ تطبيق القانون على الجميع حفيظة العائلتين ،فكيف لرئيس مباحث ان يجرؤ على دخول منزل العائلتين والبحث عن المتهمين وقد قررا العائلتين ان يخترعوا «فيلم هندى» وحاولا معاقبة رئيس المباحث على تنفيذ القانون ولكن تقرير الطب الشرعى المبدئى اثبت كذب ادعائهما.
«فيلم هندى يكشفه الطب الشرعى»
بعد ان رفض  رئيس المباحث الرد على مكالمات استقبلها بعض افراد العائلتين على هواتفهم وقال لهم «أنا مش بكلم حد» فى طفلة بتموت، وهنا قررا الإدعاء على رئيس المباحث بانة تعدى بالضرب على إمرأة من عائلة أولاد بدران وتسبب فى إجهاضها على غير الحقيقة وكذلك سرقة ٥٠ألف جنيه أثناء عمليات الضبط وظهر بعض أفراد العائلتين على قناة فضائية واتهموا رئيس المباحث ظلما وبهتانا بإجهاض امراة تدعى مى، وبعدها ظهروا فى قناة اخرى ادعوا كذبًا أيضًا بإجهاض امرأتين وسرقة ٢٥ ألف جنيه وهو ما يدل على إختلاف الأقوال فى الفضائيات وعدم صحة الواقعة وقد علمت «روزاليوسف»ان تقرير الطب الشرعى المبدئى اظهر ان الفتاة اجهضت منذ ايام وقبل دخول رئيس المباحث اصلا للبحث عن المتهمين بـ٣أيام تقريبًا.
والغريب ان العائلتين يتحدون وزارة الداخلية حيث قرر عزام كبير عائلة أولاد بدران اقامة فرح نجله بعد يومين رغم وجود الطفلة فى المستشفى بين الحياة والموت ووجود بعض المناوشات بين العائلتين التى قد تنذر بكارثة وسقوط ضحايا جدد بينهما.