الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الست المصرية» تنافس المستوردة بالأشغال اليدوية

«الست المصرية» تنافس المستوردة بالأشغال اليدوية
«الست المصرية» تنافس المستوردة بالأشغال اليدوية




كتبت - نهى عابدين


الستات تقدر تنافس وتغير وتنهض ببلد بأكمله.. ذلك ما تؤمن به رحيمة الشريف مُؤسسة مبادرة «الست المصرية» الداعمة للسيدات العاملات فى صناعة الأعمال اليدوية وصاحبات الأفكار المميزة، فهى ترغب فى خلق جيل جديد من المبدعات المصريات، فقد تعرفت من خلال الصفحة التى انشأتها عبر موقع «فيس بوك» باسم المبادرة على جواهر مدفونة لا يعلم عنهن أحد.
رحيمة دخلت عالم العمل الخاص منذ 6سنوات بمبلغ لا يتجاوز الألف جنيه حتى أصبحت إحدي سيدات الأعمال، تقول: «ثروة مصر اسمها الست المصرية وهناك نوعان من السيدات العاملات فى الصناعات اليدوية، الأول هن سيدات يملكن جميع الإمكانات ولكن ينقصهن التسويق والدعاية المناسبة لمنتجاتهن، والنوع الآخر فى حاجة إلى العمل وليس لديهن أى خبرة و يحتجن إلى تدريب جيد».
«إيد لوحدها متصقفش» جملة رددتها رحيمة على أمل أن تستمع أجهزة الدولة لمطالبها بتشجيع وتحفيز نساء مصر على العمل الخاص وخلق منتجات تنافس ما هو مستورد من خلال تأهيلهن وتدريبهن وتسويق أعمالهن.وتقدم رحيمة مجموعة من الاقتراحات أبرزها الاستفادة من مراكز الشباب غير المستغلة خاصة فى الصعيد، وتخصيص جزء من الانشطة لتدريب السيدات على الأعمال اليدوية وتوفير الماكينات والأدوات اللازمة، وتحويل منطقة الفسطاط إلى مدينة تضم جميع الحرف اليدوية إلى جانب تنظيم يوم لبيع المنتجات المصنوعة بأيدى السيدات فى الأماكن والنوادى الكبرى وطباعة مجلة ترويجية توزع فى المطارات المصرية للتعريف بالحرف والمنتجات المصرية.. لم تكتف رحيمة بالتواصل مع المبدعات فى الأشغال اليدوية من خلال الإنترنت وعرض آمالهن عبر صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعى، وإنما بدأت فى تعليمهن المبادئ الرئيسية لتجارة رابحة وكيفية التسويق الاحترافى والحفاظ على حقوق الملكية الخاصة بهن وطرق عمل عروض وتخفيضات وتقديم نصائح لهن.
وتؤكد أن المبادرة لن تحقق أهدافها دون دعم الحكومة لذلك تطالب بمقابلة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى لتقديم جميع الأفكار والمقترحات التى تدعم سيدات مصر وتجمعهن تحت مظلة واحدة.