الكنيسى: صفوت الشريف غضب لخبر ترشيحى للوزارة.. وصالح سليم كان مؤهلا للرئاسة

كتب - محمد خضير


كشف حمدى الكنيسى رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسبق، كواليس تغيير اسمه، بعد تعرضه لعدة مواقف أثناء دراسته بالجامعة وبعد تخرجه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج «لازم نفهم» على قناة «cbc إكسترا» أمس الأول، إن اسمه الحقيقى أحمد حمدى الكنيسى، لكنه كان يكتب باسم «حمدى الكنيسى»، لافتا إلى أنه خلال دراسته بالجامعة فاز بمسابقة القصة وكوفئ بمنحة 20 جنيها، لكنه واجه مشكلة عند صرفها لأن الأوراق الرسمية تشير إلى أن اسمه أحمد بينما من كتب القصة حمدى الكنيسى.
وأضاف: إنه بعد ذلك التحق بالإذاعة المصرية، وبعد تدريب لمدة سنة ونصف السنة، كان مؤهلا للخروج على الهواء، لكن كبير المذيعين وقتها طالبه بأن يقدم نشرة الأخبار تحت اسم أحمد حمدي، الأمر الذى رفضه وأصر على لقب العائلة.
وقال: «إن وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف كان أحد أفضل الأشخاص الذين تولوا هذا المنصب».
وروى  تفاصيل الخلاف الذى حدث بينه وبين الشريف، بسبب نشر إحدى الصحف خبرا حول ترشحه لوزارة الإعلام، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما ،موضحا أنه بعد هذا الأمر خرج من الإذاعة دون التجديد له كما جرت العادة مع زملائه فى هذا الوقت، كما لم يتم ترشيحه إلى لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان عندما كان نائبا بمجلس الشعب.
وقال الكنيسى: «إن رئيس النادى الأهلى الأسبق صالح سليم كان يمتلك شخصية تؤهله ليصبح رئيسا للجمهورية لو كان مهتما بالثقافة»، موضحا أن سليم كان محبوبا من الجميع، حتى أن أعضاء مجلسه كانوا بمثابة حواريين له بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ دون نفاق.