الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس الأمن يصوت على قرارين بشأن حلب والنظام يسيطر على مناطق المعارضة بحماة

مجلس الأمن يصوت على قرارين بشأن حلب والنظام يسيطر على مناطق المعارضة بحماة
مجلس الأمن يصوت على قرارين بشأن حلب والنظام يسيطر على مناطق المعارضة بحماة




عواصم العالم –وكالات الأنباء


صوت مجلس الأمن الدولى أمس السبت على مشروع قرار روسى يدعو إلى وقف لإطلاق النار فى حلب من دون ذكر لحظر الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة السورية.
وقال دبلوماسيون إن دول المجلس الـ15 اتخذت قرارها حيال هذا المشروع، مباشرة بعد التصويت على مشروع قرار فرنسى يدعو إلى وقف القصف الجوى على حلب.
ونص القرار الروسى «يدعو إلى التنفيذ الفورى لوقف الأعمال القتالية، وخصوصاً فى حلب» ويدعو جميع الأطراف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وأعرب السفير البريطانى ماثيو رايكروفت عن رفضه للنص، قائلاً إنه مناورة روسية هدفها «تحويل الانتباه بصورة ساخرة عن ضرورة وقف القصف على حلب».
وقال دبلوماسى فى مجلس الأمن طلب عدم كشف هويته إن القرار الروسى «فى شكله يحتوى على العديد من التعابير البناءة المستمدة من قرارات سابقة ومن النص الفرنسي، لكن النقطة الأساسية هى أنه لا يدعو إلى وقف القصف الجوى».
وأضاف أن «الغالبية العظمى» من أعضاء المجلس يريدون «وقفاً فورياً لعمليات القصف المتواصل للمدنيين فى حلب».
وقدم مشروع القرار هذا إلى مجلس الأمن بعدما أشارت موسكو إلى استعدادها لاستخدام الفيتو من أجل منع مشروع قرار قدمته فرنسا.
وعقد مجلس الأمن الدولى جلسة طارئة حول سوريا أمس الأول الجمعة غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام إذا ما استمرت الغارات الجوية الروسية والسورية، ودعا المقاتلين الجهاديين إلى مغادرة حلب.
ورحبت روسيا فى مسودتها بمبادرة المبعوث الأممى، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى تقديم خطة مفصلة يمكن اعتمادها من قبل مجلس الأمن.
«النظام يسيطر على مناطق للمعارضة فى حماة»
ميدانيا قال المرصد السورى لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية «إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها استعادوا السيطرة على بلدات وقرى فى محافظة حماة أمس السبت، مما أدى إلى تراجع مقاتلى المعارضة الذين حققوا تقدماً كبيراً فى المنطقة فى الأسابيع الأخيرة».
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن «هذه هى المرة الأولى التى تحقق فيها القوات الحكومية تقدماً فى المحافظة الواقعة فى غرب سوريا منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوماً بنهاية أغسطس وسيطروا على سلسلة من البلدات والقرى».
وقالت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبنانى «إن الجيش السورى سيطر على بلدات أو قرى منها الطليسية والقاهرة وتل الأسود».
«داعش يتقدم على حساب المعارضة شمالى حلب»
فى المقابل قال المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس، إن تنظيم داعش سيطر على عدة قرى كانت تحت سيطرة مقاتلى المعارضة السورية، فى هجوم مضاد قرب الحدود التركية أرغم مقاتلى المعارضة، الذين يحصلون على دعم أجنبي، على التراجع.
وتقدم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم داعش التى لها أهمية رمزية بالنسبة للمتشددين.
وبدأ هجوم داعش، وقال المرصد إن التنظيم استعاد قرى بينها أخترين وتقدم صوب تركمان بارح على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شرقى دابق.