الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

13 نوفمبر.. أولى جلسات «ترسيم الحدود» أمام المفوضين

13 نوفمبر.. أولى جلسات «ترسيم الحدود» أمام المفوضين
13 نوفمبر.. أولى جلسات «ترسيم الحدود» أمام المفوضين




حددت هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، جلسة 13 نوفمبر المقبل، لنظر منازعة التنفيذ المقامة من هيئة قضايا الدولة، نائبة عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب وآخرين، ضد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية الخاص بجزيرتى تيران وصنافير، والتى طلبت فيها الهيئة بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ الحكم، والحكم بعدم اختصاص محاكم مجلس الدولة بنظر الدعوى.
ومن المقرر أن يقدم أطراف الدعوى المستندات والمذكرات التى تؤيد رأى كل منهم، وبعد سماع مرافعة الدفاع وهيئة قضايا الدولة، تقوم هيئة المفوضين بحجز الدعوى لكتابة التقرير، تمهيدا لرفعه إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا لتحديد جلسة لنظر الدعوى ذاتها.
واستندت هيئة قضايا الدولة فى منازعة التنفيذ المقدمة منها إلى عدم اختصاص محاكم القضاء الإدارى ولائيا بنظر الدعوى، باعتبار أن اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية عمل من أعمال السيادة التى تخرج من دائرة الاختصاص للمحكمة.
واستشهدت هيئة قضايا الدولة فى منازعة التنفيذ بأن محكمة القضاء الإدارى قررت فى 17 فبراير 2015 فى الدعوى المقامة أمامها، والتى تطالب ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص، بأن المحكمة غير مختصة بنظر الدعوى لأنه عمل من أعمال السيادة التى تباشرها الحكومة باعتبارها سلطة حكم فى نطاق وظيفتها السياسية، وأن هذه الأعمال لا تمد إليها الرقابة القضائية.
وأشارت منازعة التنفيذ إلى أن الدستور أسند لرئيس الجمهورية سلطة إبرام الاتفاقيات والمعاهدات وأوكل لمجلس النواب مراجعة تلك المعاهدات للموافقة عليها أو رفضها كمختص قضائية يمارس فيه وظيفة القاضى الطبيعى للمسائل المطروحة عليه، والتى تدخل فى أعمال السيادة التى لا يملك القضاء رقابة عليها.