أزمة للمعلمين بالكويت بعد خفض بدل السكن

الكويت - خاص - روزاليوسف


حالة من الغضب انتابت المدرسين المصريين بالكويت، بعد قرار خفض بدل السكن، إذ كان المدرس يحصل على مبلغ قدره 60 ديناراً بدل سكن حتى عام 2011، وبعد ذلك تمت زيادته إلى 150 ديناراً، لمواجهة ارتفاع أسعار الإيجارات، لكن  القرار لم يطبق سوى على المعلمين.
 وفى العام الماضى ربحت معلمة مصرية دعوى قضائية  تقضى بمساواة المعلمات بالمعلمين فى بدل السكن، وبأثر رجعى ليصبح 150ديناراً لكل المعلمين، لكن ديوان الخدمة المدنية بالكويت، وهو الهيئة المسئولة عن التوظيف والدرجات الوظيفية قررت خفض  بدل السكن من 150 الى 60 دينارا  لكل المعلمين، ما يعنى  أن المعلم فقد 90 دينارا من راتبه.
 فيما كشفت مصادر عن أن هناك نية لدى الكويت لتقليص وجود المعلمين المصريين، وقد حاولوا أكثر من مرة وفشلوا، حيث استعانوا بتونسيين وجزائريين، كما تم فتح الباب أمام المعلمين الفلسطينيين.
 وأضافت أن المعلمين الجدد الذين تعاقدوا وحضروا ومعهم أسرهم هذا العام على أساس بدل سكن 150 دينارا تفاجأوا بهذا التخفيض.
وأشارت إلى أن المعلمين المصريين يشكلون أغلبية كبيرة جدا فى قطاع التعليم وهم المتضررون الأساسيون.
  كما أعرب عدد من المعلمين الوافدين  عن استيائهم الشديد لتقليص بدل سكن المعلمين، لافتين إلى أن هذا الاجراء يزيد من حجم الضغوطات المادية عليهم.
 وأشاروا إلى أن المعلم  يتعلم على يديه الطبيب والقاضى والمهندس، مضيفين أن القانون أنصف المعلم وأعطاه كامل حقوقه فيما يخص بدل الإيجار خاصة بعد حكم القضاء لصالح المعلم، وأضافوا أنهم كمعلمين سيتجهون للقضاء لينصفهم، وذكروا أن المعلم لايقل أهمية عن المستشار القضائى الذى توفر له الدولة بدل سكن لايقل عن  500 دينار.