الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجمهوريون يدرسون طرح بديل لـ«ترامب» فى سباق الرئاسة

الجمهوريون يدرسون طرح بديل لـ«ترامب» فى سباق الرئاسة
الجمهوريون يدرسون طرح بديل لـ«ترامب» فى سباق الرئاسة




واشنطن - وكالات الانباء


بعد تسريب تسجيلات فيديو للمرشح الجمهورى دونالد ترامب يدلى فيها بتصريحات بذيئة بحق النساء، بدأ محامو الحزب الجمهورى فى دراسة إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر فى انتخابات الرئاسة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى رينس ديباس، إن إهانة ترامب من قبل أعضاء حزبه سيدفن حظوظ فوز الجمهوريين فى الانتخابات الأمريكية.
وأوضح ديباس أن أمام اللجنة الوطنية للحزب 48 ساعة لإعادة دراسة استراتيجيتها قبل الانتخابات.
ويبحث محامو الحزب الجمهورى إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر، رغم أنه لم يتبق سوى شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات.
ونقلت صحيفة «بوليتيكو»عن مصدر رفيع من الجمهوريين قوله إن «جيشا من المحامين يدرس حاليا المادة رقم 9 التى تسمح  بتزكية مرشح آخر فى حال خروج المرشح السابق من تلقاء نفسه أو فى حال وفاته».
لكن ترامب أعلن رفضه الانسحاب من السباق الرئاسى رغم الانتقادات الشديدة التى وجهت إليه عقب نشر تسجيل قديم يتحدث فيه عن النساء بشكل مشين.
وقال ترامب لصحيفة «وول ستريت جورنال»، «لن أنسحب أبدا»، نافيا وجود أى أزمة فى حملته، وأضاف «أحظى بدعم رائع فى حين أن هيلارى كلينتون مرشحة تحفل بعيوب رهيبة».
ويواجه ترامب فضيحة مدوية تسببت له بانتقادات، فيما يجد نفسه معزولا وسط حزبه الجمهورى بعد نشر شريط فيديو يروى فيه كيفية تحرشه بالنساء.
 وتسود اضطرابات قوية حملة ترامب خاصة أن اعتذاراته عن الكلام الذى صدر عنه عام 2005 لم تؤد إلى تهدئة الأوضاع.
بينما نأى المرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس بنفسه عن أقوال ترامب وندد بها بشدة، قائلا فى بيان «لا اوافق على أقواله ولا يمكننى الدفاع عنها».
وأضاف بنس «بصفتى زوجا وأبا، صعقت بهذه الأقوال والسلوك الذى وصفه دونالد ترامب فى شريط الفيديو».
وبدأت الفضيحة الجمعة مع نشر صحيفة «واشنطن بوست» فيديو يعود إلى عام 2005 حين كان ترامب يروى بكلام بذىء ومهين أسلوبه فى التحرش بالنساء وإغوائهن.
وقال ترامب لمقدم برامج فى التسجيل الذى تم بدون علمهما، «حين تكون نجما، يدعنك تفعلها. يمكنك القيام بأى شىء»، مضيفا إنه لا يسعه الامتناع عن تقبيل النساء الجميلات، وسرد كيفية إغوائه امرأة متزوجة، بل تطرق إلى علاقته الحميمة مع زوجته ميلانيا، وأطلق أوصافا جنسية على ابنته.
وإزاء حجم الصدمة، اضطر المرشح إلى نشر اعتذارات فى بيان، ثم فى رسالة فيديو قال فيه « الذين يعرفوننى يعرفون أن هذا الكلام لا يعكس من أنا. وسبق أن قلت: أخطأت وإننى أعتذر».
وأثار «فيديو الفضيحة» ردود فعل غاضبة حتى من المعسكر الجمهورى، فرئيس مجلس النواب، بول راين، أبدى «اشمئزازه» من كلام ترامب.
بل أن الفيديو أغضب أيضا زوجة ترامب، ميلانيا التى قالت إن «الكلمات التى استخدمها زوجى غير مقبولة وبذيئة»، إلا أنها طلبت من الأمريكيين أن يغفروا له هذه التصريحات.
وانضمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس إلى الجمهوريين الذين يطالبون ترامب بالانسحاب من السباق الرئاسي.. وأعربت رايس عن اشمئزازها من تصريحات ترامب، وكتبت «كفى! لا ينبغى أن يتولى ترامب الرئاسة، يتعين عليه الانسحاب. وأنا كعضوة فى الحزب الجمهورى، آمل أن أؤيد شخصا لديه الكرامة والمكانة المطلوبتان لخوض الصراع من أجل أعلى منصب فى أعظم الدول الديمقراطية فى العالم».