صيد القطامية يترقب العمومية الطارئة على صفيح ساخن

كتب - وليد العدوى


فشل مجلس إدارة نادى الصيد فرع القطامية بكامل هيئته التى تضم عمرو السعيد رئيس المجلس وإيهاب حشيش أمين الصندوق والاعضاء احمد الشاذلى ومحمد العقدة وعلاء التونى القائم بأعمال المدير التنفيذى والدكتور محمد الغباشى مساعد المدير التنفيذى والدكتور صلاح حسب الله مدير عام النادى والدكتور محمود مأمون مدير النشاط الرياضى فى احتواء الأزمة القائمة بينهم وأعضاء الجمعية العمومية التى دعت مؤخرًا لتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضًا على قرارات مدير النادى بإقالة مدير أمن النادى العميد عصام راشد ونائبه العقيد طارق البان لرفضهما التوقيع على محضر ضد العاملين بالنادى من الأمن وعمال النظافة يتهمهم بالتخريب فى النادى أثناء إضراب سابق لهم بسبب المطالبة بالمساواة مع كل الفروع من زيادة فى الأجور وغيرها دون تفرقة بين فئة وأخرى.
يأتى هذا فى الوقت الذى دعا فيه عضو الجمعية العمومية أحمد عبده بغدادى عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» الأعضاء لعقد جمعية عمومية طارئة لنزع فتيل الأزمة المشتعلة منذ فترة ليست بالقصيرة بحل مجلس الإدارة الحالى برئاسة السعيد وإسقاط عضويتهم مطالبًا بـ2000 توقيع لتنفيذ الأمر بشكل قانونى بعد القرارات التعسفية الأخيرة التى طالت عددًا من الموظفين والعمال وحتى أعضاء الجمعية العمومية أنفسهم الأمر الذى وضع الجميع فى حالة من عدم الارتياح والغضب الشديد من مجلس السعيد الحاكم بأمره على حد قول أعضاء الجمعية العمومية ووصفهم له.
يأتى هذا بالتزامن مع جلسة عقدها السعيد مع أعضاء النادى بقاعة السينما فى مقر النادى بالدقى للإجابة عن جميع التساؤلات وتوضيح الحقائق والاستماع للمقترحات التى تحقق النفع للنادى، وقام عقب الجلسة بتوزيع منشور صحفى لبعض المواقع الاخبارية إلكترونية للتأكيد على حضور عدد كبير من الأعضاء للجلسة بهدف الاستماع لخطة المجلس فى تطوير النادى خلال الفترة المقبلة وتقديم مقترحاتهم من أجل الارتقاء بالنادى، كما أثنى السعيد على أبطال النادى من لاعبين ولاعبات خلال الموسم الماضى، وهو ما دفعه لرصد مليون جنيه مكافأة للمتميزين، إضافة إلى تكريم أصحاب المراكز الأولى برحلات خارجية إلى فرنسا وأمريكا وتايلاندا، كما وعد بتطوير صالة الكاراتيه والتايكوندو نهاية شهر أكتوبر الجارى، كما استعرض الجهود المبذولة لتنمية موارد النادي، مؤكدًا أن الفترة الماضية شهدت زيادة غير مسبوقة فى الموارد من ٥ ملايين جنيه إلى ما يقرب من 20 مليون جنيه، من خلال عقود الرعاية، ومنافذ النادى الجديدة.
تحركات السعيد جاءت بعيدة عن الأزمة الدائر رحاها داخل أروقة النادى بالقطامية والتى فجرتها الإقالة الفورية لمدير الأمن الذى قام بفسخ تعاقده قبل انتهاء مدة العقد المبرم بينهما مع تهديد أى عضو أو موظف يتضامن مع افراد الأزمة القائمة.