الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان «الحلقة الثالثة عَشْرَةَ»

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان «الحلقة الثالثة عَشْرَةَ»
من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان «الحلقة الثالثة عَشْرَةَ»





دراسة يكتبها هانى عبدالله


وفقًا لاعترافات العديد من مسئولى الاستخبارات الأمريكية (1)؛ فإن الاتصالات بين «الولايات المتحدة» وتنظيم جماعة الإخوان «الأم» فى مصر، بدأت فى استعادة جانبٍ من قوتها، مع بدايات التسعينيات.. إذ اقتربت تلك الاتصالات – حينئذ – من الدرجة التى كانت عليها «الاتصالات الثنائية» بين الطرفين، خلال خمسينيات القرن الماضى (2).
.. وهى اتصالات جاءت فى أعقاب عملية «التوظيف الجهادى» لتيار الإسلام السياسى، من قِبل «وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية» ضد «السوفييت»، خلال ما عُرف إعلاميًّا بـ«سنوات الجهاد الأفغانى».
فوقتها.. كان أن لعبت الأفرع الدولية لـ«تنظيم الإخوان الدولى» – وعلى رأسها الدوائر المتعاونة مع «إخوان أمريكا» - دورًا «محوريًّا» فى عملية «الحشد الجهادى» خلال سنوات المواجهة تلك.. ومن ثمَّ.. كان أن حرصت «الدوائر الاستخبارية الأمريكية» (خاصة مسئولى برنامج «تحليل سياسات واستراتيجيات الإسلام السياسى» بوكالة الاستخبارات المركزية) على خلق قنوات اتصال «مباشرة»، وأكثر «صلابة» مع الجماعة المصرية، التى تستحوذ على نصيب الأسد داخل «مكتب الإرشاد العالمي»؛ للوقوف – بشكل أكثر تفصيلاً – عما يُمكن أن يقدمه ذلك «التنظيم العالمي» من خدمات مستقبلية للسياسة الخارجية الأمريكية.
وكانت إحدى المظلات «المُعتمدة»؛ لإتمام تلك الاتصالات، هى «السفارة الأمريكية بالقاهرة».. إلا أن تلك الاتصالات تم رصدها، فى حينه، من قِبل الأجهزة الأمنية المصرية.. وهو ما دفع «النظام الأسبق» (نظام مبارك)؛ لتحريك «قضية سلسبيل» بالعام 1992م؛ لإجهاض تلك الاتصالات.. إذ تمت مداهمة «شركة السلسبيل للمشروعات»، التى أسسها «خيرت الشاطر»، ورجل أعمال الجماعة «حسن مالك»، بغرض العمل فى مجال «الحاسبات، ونظم المعلومات».
.. وهى «القضية» التى أعقبها الكشف عن خطة الجماعة لـ«التمكين»، بعد «تحريز» أجهزة الكمبيوتر، و«الأقراص المُدمجة» الخاصة بالشركة.
■ ■ ■
رغم ما تعرض له تنظيم «الجماعة الأم» فى مصر من ضربات أمنية «موجعة» فى أعقاب الاتصالات المباشرة مع مسئولى «الإدارة الأمريكية».. إلا أنه يبدو – من تتبع وقائع «التحركات التالية» لهذا الأمر – أن هذا الوضع لم يؤثر، بشكلٍ كبير، على المخططات الأمريكية.. إذ واصلت «دوائر الإخوان الأمريكية» نموها، وتوغلها بالطريقة المُعتادة (!)
وبحلول منتصف التسعينيات، كان أن أوجد «الإخوان» لأنفسهم موطئ قدم داخل هيكل الحكومة الأمريكية والأوساط الأكاديمية، والمجتمع الدينى، ووسائل الإعلام.. إذ كانت الجماعة تستهدف المجتمع الأمريكى على جميع مستوياته، بما فى ذلك: إدارات ومجالس التربية والتعليم، من أجل السيطرة على مناهج التاريخ الإسلامى، وكيفية تدريسها للطلبة الأمريكيين.. كما كانت تسعى «الجماعة»؛ لأن تكون «الكيان الوحيد» أمام الحكومة الأمريكية، الّذِى تُطلب منه المشورة فى كل ما يتعلق بالشأن الإسلامى. (3)
.. وخلال هذا الوقت؛ دعمت جماعة «الإخوان» أحد القيادات الإسلامية، وثيقة الصلة بها، هو «عبدالرحمن العمودى»؛ للوصول إلى أعلى مستويات الحكومة الأمريكية، إذ كان مقربًا لدرجة «لصيقة»، بالقيادى الإخوانى «موسى أبو مرزوق»، وقت أن كان الأخير مسئولاً عن إخوان أمريكا، إذ شغل «موسى أبومرزوق»، فى وقت تالٍ، موقع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس».
 و«العمودى» - إريترى الأصل - حصل على الجنسية الأمريكية فى العام 1979م، وأصبح سفيرًا للنوايا الحسنة لوزارة الخارجية، وعمل مع وزارة التعليم الأمريكية.. وكثيرًا ما كان محل ترحيب بـ«الكابيتول هيل»، و«البيت الأبيض».. وحسبما كشف بنفسه، فى تصريحات صحفية متنوعة: (كان أن اجتمع مع الرئيسين: «كلينتون»، و«بوش» فى مناسبات عديدة).
.. ومن اللافت؛ أن «العمودى» أسس خلال مراحل نشاطه: (السياسى، والدينى) بالولايات المتحدة برنامج «القسيس المسلم» التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، والمعهد الإسلامى (بالتعاون مع الاستراتيجى الجمهورى جروفر نوركويست).. كما أسس مجلس شئون «المحاربين المسلمين القدماء بالقوات المسلحة الأمريكية» (AMAFVAC).
لكن.. يبقى فى سيرة «العمودى» ما يدعونا إلى التوقف أمامه مرارًا، وتكرارًا.. إذ تقودنا تلك السيرة – شئنا أم أبينا – نحو كواليس العلاقة الثلاثية «الغامضة» بين كل من: «الولايات المتحدة الأمريكية»، و«إخوان أمريكا»، و«تنظيم القاعدة».. وهى العلاقة التى امتدّت بجذورها إلى أعماق الثمانينيات، فضلاً، عما أعقبها من اتصالات مباشرة مع قيادات «الجماعة الأم» فى مصر داخل «السفارة الأمريكية بالقاهرة»، خلال التسعينيات.
فوفقًا لما ذكره الخبير الأمنى «باتريك بول» (Patrick Poole) لـ«شبكة CBN» الإخبارية (4)؛ فإن تحقيقاته الخاصة أكدت أنّ «العمودى»، الذى كان رئيسًا لـ«جمعية الطلاب المسلمين» (MSA)، أو «اتحاد الطلبة المسلمين فى الولايات المتحدة وكندا» خلال الثمانينيات، كان أحد كبار «جامعى التبرعات» لتنظيم القاعدة. (5)
.. ورغم أن علاقة «العمودى» بتنظيم القاعدة لم تعُد محل جدل أمنى، أو إعلامى من أى نوع.. إلا أن «الدائرة الإخوانية» التى كان يتحرك داخلها العمودى (أى: جمعية الطلاب المسلمين- MSA)، لا تزال – إلى اللحظة – محلاً للعديد من الاتهامات، والتحقيقات.
فقد أسس الإخوان فى الولايات المتحدة جمعية الطلاب المسلمين (MSA)، فى يناير من العام 1963م، على أيدى مجموعة من الطلبة العرب إثر اجتماعهم فى «جامعة إيلينوى»، إذ كان بينهم عدد غير قليل ممن تصدروا ساحة العمل الإسلامى بالولايات المتحدة لوقت قريب، مثل: د. أحمد القاضى (6)، د. أحمد فريد مصطفى (7)، د. هشام الطالب (8)، جمال البرزنجى (9)، د. أحمد توتونجى (10)، ود. أحمد صقر (11).
وفيما كانت الغلبة فى توجيه مسار «الجمعية» للطلاب التابعين لجماعة الإخوان؛ كان يقف إلى جوارهم أعضاء «الجماعة الإسلامية» بباكستان.. كما قدمت «رابطة العالم الإسلامى» التى أسسها «سعيد رمضان» بالمملكة العربية السعودية دعمها «المالى» المُبكر للمجموعة الجديدة.. وعبر عمليات «التلقيح الفكرى» بين طلاب «الإخوان»، وطلاب «الجماعة الإسلامية»؛ كان أن أصبحت «الأجيال التالية» التابعة للجمعية، أكثر اتساقًا وأفكار الجهادى الإخوانى «عبدالله عزام» (الأب الروحى لتنظيم القاعدة).. وهى أفكار تتسق – إلى حدٍّ بعيد – مع التوجهات الفكرية لكلٍ من: «سيد قطب»، و«أبى الأعلى المودودي» (فيما قبل مراجعة أفكاره الجهادية).
■ ■ ■
بمرور الوقت.. بدا التوجه «الراديكالي» أكثر حضورًا بين أروقة «جمعية الطلاب المسلمين» ( MSA).. وظهرت العديد من الوجوه، التى تصدرت المشهد – فيما بعد – كعناصر «إرهابية» بارزة.. وكان من بين تلك الوجوده، الجهادى - يمنى الأصل – «أنور العولقى» (12)، أحد المشتبه بمسئوليتهم عن أحداث قاعدة «فورت هود» (Fort Hood)، و«تايمز سكوير» (Times Square)، إذ كان «العولقى» – الذى انضم لـ«تنظيم القاعدة» - مسئولاً عن «جمعية الطلاب المسلمين» بجامعة «ولاية كولورادو» فى منتصف التسعينيات. (13)
وبحسب العديد من مسئولى الأمن الأمريكيين: فإن قائمة أعضاء «جمعية الطلاب المسلمين» المرتبطين بـ«القاعدة»؛ تتسع لضم العديد من الوجوه الأخرى إلى جوار كل من: «العمودى»، و«العوالقى».. مثل: طالب طب الأسنان «رامى زمزم»، الذى سعى ومجموعة من رفاقه؛ للانضمام الى «حركة طالبان»، إذ كان «زمزم» مسئولاً عن «الجمعية» بالعاصمة «واشنطن» (14).. و«عمر همامى» (أبو منصور الأمريكى)، الذى انضم إلى «حركة الشباب الصومالية»، إذ كان مسئولاً عن فرع «الجمعية» (الاتحاد) بجامعة «جنوب ألاباما». (15)
.. ونكمل لاحقًا

 

الهوامش

 

(1)- وثقنا تلك الاعترافات فى أكثر من مناسبة سابقة، وعبر أكثر من لقاء تليفزيونى، متضمنة شرحًا وافيًّا لـ«برنامج الارتباط الأمريكى» مع قوى «الإسلام السياسى» فى الشرق الأوسط، بدعم من «وكالة الاستخبارات المركزية».. ولمزيد من التفاصيل، يمكن مراجعة:
هانى عبدالله، «كعبة الجواسيس: الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولى»، مركز الأهرام للنشر (مؤسسة الأهرام الصحفية)، القاهرة، 2015م.
(2)- شهدت فترة الخمسينيات تنسيقًا كبيرًا بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجماعة الإخوان فى مصر (خاصةً، عبر «سعيد رمضان» صهر مرشد الجماعة المؤسس)؛ للعمل كحائط صد أمام التوغل السوفيتى بالمنطقة، عبر برنامج: «مواجهة الشيوعية» الذى أدارته الاستخبارات المركزية، بعد أن أسسته – من حيث الأصل - وزارة الخارجية الأمريكية.
(3)- كانت هذه، أيضًا، هى الاستراتيجية نفسها، الّتِى اتبعها التنظيم داخل أوروبا.
 (4)-
Eric Stakelbeck, (29 August 2011). «Muslim Student Group a Gateway to Jihad?». (CBN), available at:
http://www.cbn.com/cbnnews/us/2011/march/muslim-student-group-a-gateway-to-jihad/?mobile=false
(5)- ألقى القبض على «العمودي» فى العام 2003م؛ بمطار «هيثرو» ببريطانيا (UK)، أثناء عودته من ليبيا، وبحوزته 340 ألف دولار نقدًا.. مُنحت له من قبل الرئيس الليبى الراحل «معمر القذافى»، وقيل – وقتها – إنها كانت بغرض اغتيال ولى العهد السعودى الأمير عبدالله (الملك، فيما بعد).. وحُكم عليه بالسجن 23 عامًا.
(6)- «د. أحمد القاضى»، قيادى إخوانى بارز، من قيادات الجماعة بالولايات المتحدة الأمريكية.. ولد بمدينة دسوق، التابعة لمحافظة كفر الشيخ فى 1 أغسطس 1940م.. درس الطب بالنمسا، حيث فرت إليها أسرته، فى أعقاب إلقاء القبض على والده - وكان من قيادات الإخوان - بعد محاولة اغتيال الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر».. تخرج فى العام 1961م.. ثم توجه - بعد ذلك - إلى الولايات المتحدة فى العام 1965م، وظل مشاركًا بقيادة التنظيم هناك، حتى توفى بالعام 2009م.
(7)- «أحمد فريد مصطفى»، مهندس معمارى من قيادات جماعة الإخوان.. ولد بمحافظة الإسكندرية.. وشغل موقع عميد كلية العمارة بجامعة الملك فيصل بالدمام.. ويعد «فريد» أحد الأصدقاء المقربين لرجل أعمال الجماعة الأبرز «يوسف ندا» مؤسس بنك التقوى، المتهم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بتمويل الإرهاب عقب أحداث سبتمبر.. شارك «فريد» فى إنشاء أغلب مبانى المشروعات التابعة لتنظيم الجماعة الدولى، ومنها مدارس المنارات بالمملكة العربية السعودية.. كما كان صديقًا مقربًا للشيخ «سعيد لوتاه»، الّذِى أسس «بنك دبى الإسلامي» بالإمارات، فضلاً عن عدد آخر من المدارس والكليات.. قضى فترة دراسته الأكاديمية بالولايات المتحدة الأمريكية.. وكان زميل أسرة لـ«د. أحمد القاضى».
(8)- «د. هشام يحيى الطالب»، قيادى إخواني، من أصول عراقية، يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية.. ولد فى العام 1940م.. ودرس الهندسة الكهربائية بجامعة ليفربول، بالمملكة المتحدة فى العام 1962م.. ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بردو بولاية إنديانا، الأمريكية فى العام 1974م.. التحق بالعمل الإسلامى فى أمريكا الشمالية فى أثناء دراسته.. وهو عضو مؤسس بالمعهد العالمى للفكر الإسلامي، وعضو مؤسس بمؤسسة سار (SAAR)، الّتِى تأسست فى العام 1983م.. كما شغل موقع مدير الشئون المالية فى المعهد العالمى للفكر الإسلامى بالعاصمة واشنطن.
(9)- «د. جمال البرزنجي»، قيادى إخواني، من أصول عراقية (توفى فى سبتمبر من العام الماضي- 2015م).. كان يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية.. تولى رئاسة تحرير صحيفة المعهد العالمى للفكر الإسلامي.. كما شغل موقع نائب رئيس المعهد.. وكان يُعتبر أحد الوجوه الإخوانية الفاعلة بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ ارتبط بالعديد من أواصر الصلة بإداراتها المختلفة، وكان أحد المتحدثين الرئيسيين باسم الجالية الإسلامية فى أمريكا.. كما تولى - أيضًا - الإشراف على جهاز (الوقف الإسلامى)، التابع لاتحاد الطلبة المسلمين بأمريكا.. وهو اتحاد يحظى بدعم سخى من قطر.
(10)- «د. أحمد توتونجى»، مهندس بترول (عراقى الأصل)، ولد فى العام 1941م، بـ«أربيل» شمال العراق.. درس علوم التعدين والبترول بجامعة ولاية بنسلفينيا.. وكان له نشاط دينى بارز داخل الولايات المتحدة الأمريكية، و«أوروبا»؛ حيث أسهم فى تأسيس: جمعية الطلاب المسلمين فى المملكة المتحدة وشمال أيرلندا (MSS) بليفربول، فى العام 1960م.. واتحاد الطلبة المسلمين فى أوروبا ( UMSO)، بالعام 1961م.. واتحاد المنظمات الطلابية الإسلامية ( FOSIO)، فى المملكة المتحدة وشمال أيرلندا، فى العام 1962م.. وجمعية الطلاب المسلمين فى أمريكا وكندا فى جامعة شامبين إربانا بولاية إيلينويى ( MSA)، بالعام 1963م.. والاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية فى مدينة آخن الألمانية (IIFSO)، بالعام 1969م.. والوقف الإسلامى فى أمريكا الشمالية بولاية إنديانا (North American Islamic Trust).. والمعهد العالمى للفكر الإسلامى فى أمريكا ( IIIT)، بالعام 1981م.. ومؤسسة سار فى ولاية فرجينيا (SAAR)، بالعام 1983م.
(11)- «د. أحمد صقر»، قيادى إخواني، من أصول لبنانية، شارك فى وضع اللبنة الأولى لتنظيم الإخوان بالولايات المتحدة الأمريكية.. كان أحد القيادات الفاعلة بجمعية علماء الاجتماع المسلمين (AMSS).. كما كان لـ«صقر» بالتعاون مع «توتونجى»، باكورة العمل فى جنوب إفريقيا؛ حيث زاراها، خلال الفترة ما بين العامين 1971م، و1974م، كضيفين على حركة الشباب الإسلامى بجنوب إفريقيا.
(12)-
SCOTT SHANE and SOUAD MEKHENNET, (8 MAY 2010).  “Imam’s Path From Condemning Terror to Preaching Jihad”.(The New York Times), available at:
http://www.nytimes.com/2010/05/09/world/09awlaki.html?_r=0
(13)-  لقى «العولقى» حتفه فى 30 سبتمبر من العام  2011م، خلال عملية قصف جوى، انطلقت من قاعدة أمريكية «سرية» تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية بـ«المملكة العربية السعودية» لمقاطعة «الجوف» اليمنية؛ إذ استهدفت الغارة الجوية «العولقى» وثلاثة آخرين من المشبه بهم من التابعين لـ«تنظيم القاعدة».
(14)-
Eric Stakelbeck, (3 May 2011). «Jihad Street USA: Closer Look at Domestic Terror». (CBN), available at:
http://www.cbn.com/cbnnews/us/2011/april/jihad-street-usa-closer-look-at-domestic-terror/?mobile=false
(15)- لقى «همامى» حتفه «قتيلاً» على يد عدد من مسلحى «الشباب»، جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشيو، فى 12 سبتمبر من العام 2013م.