السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء: الإسلام السياسى يمثل البوابة الخلفية لفتاوى العنف فى الخارج

الإفتاء: الإسلام السياسى يمثل البوابة الخلفية لفتاوى العنف فى الخارج
الإفتاء: الإسلام السياسى يمثل البوابة الخلفية لفتاوى العنف فى الخارج




 كتب - صبحى مجاهد

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن مؤتمر التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة، والذى تعقده دار الإفتاء المصرية الأسبوع المقبل يومى السابع عشر والثامن عشر من أكتوبر يهدف إلى مواجهة تيارات الإسلام السياسى المنتشرة على ساحة الأقليات المسلمة فى الغرب، والتى تسيطر على الكثير من المراكز والمؤسسات الإسلامية هناك، وتوظفها لخدمة أهدافها وتسويق خطابها ونشر أفكارها بما يضر بصورة الإسلام والرسالة الوسطية المعتدلة للإسلام.. وأوضح مرصد الإفتاء  أن المتابعة الدقيقة والتحليل الرصين يكشف بشكل كبير العلاقة بين تيارات الإسلام السياسى وبين العنف والإرهاب خاصة أن الإسلام السياسى يعد البوابة الأولى لمعظم الأفراد الذين انضموا لاحقًا إلى جماعات العنف كداعش والقاعدة، حيث بدأ توظيف الدين لخدمة أهداف سياسية على أيدى تلك التيارات التى تمارس العمل السياسى بتوظيف الدين والمعتقد لتحقيق المكاسب والتأييد ثم ما تلبث أن تمارس العنف بغطاء دينى يشرعن للعنف ويبرره بل ويصل بهم إلى وضعه فى مرتبة الواجب، وهو خطاب يُزين بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المبتورة من سياقها، والتى تنطلى على عدد من المسلمين فى الخارج فيقع البعض فريسة لهذا الخطاب وتلك الدعاية، ومن ثم لزم على المؤسسات الدينية بشكل عام، وعلى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء التى تترأسها دار الإفتاء المصرية فى العالم بشكل خاص أن تتعامل مع تلك التيارات لسحب البساط من تحت أقدامها، وتفنيد خطابها وتعرية حججها بما يمثل إعادة لخطاب الإسلام الوسطى المستنير إلى الواجهة بدلاً من خطاب الإسلام السياسى الداعم للعنف والمؤسس له.