الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجأة : الداخلية تبرئ النظام السابق من أزمة السولار والبنزين




 
 
 
 
 
 
 
فى مفارقة جديدة برأ اللواء احمد حلمى عزب مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية رموز النظام السابق من الوقوف وراء افتعال ازمة نقص المواد البترولية وذلك عندما كشف عدم صحة وقائع تفريغ حمولات من السولار والبنزين بالصحراء والترع لاحداث الازمة واكد انه تبين ان تلك الشحنات لم تكن سوى مياه ملوثة ناتجة عن غسل «خزانات الوقود» او مياه ملوثة ناتجة عن عمليات حفر آبار الغاز
 
 
بينما استمرت معاناة المواطنين فى الحصول على الوقود بالمحافظات وتواصلت المعارك والمشاجرات وقطع الطرق أمس، حيث شهدت العديد من محطات الوقود بالفيوم عدة مشاجرات بين المواطنين بسبب التزاحم وامتداد الطوابير وأتهم أصحاب السيارات وزارة البترول بتعمد تأديب مواطنى الفيوم لحساب محافظات القاهرة الكبرى وأتهم مواطنو الفيوم المحافظ أحمد على أحمد بعدم متابعة أزمة الوقود بالمحافظة وتركها للسكرتير العام وصغار الموظفين الذين يوجهون شاحنات نقل الوقود لأماكن بعينها.

 
وأكد على أحمد عبدالمطلب وكيل وزارة التموين بالمحافظة أنه تم ضبط 1800 لتر بنزين و2200 لتر سولار كانت معبأة فى فناطيس مياه كبيرة محملة داخل سيارات نقل وتم وضعها أسفل سيارتين محملتين «بالكرنب» أثناء محاولة تهريبها من محافظة الفيوم إلى محافظة المنيا عبر إحدى الطرق الفرعية التى تربط الفيوم ببنى سويف عبر طريق مركز أهناسيا.. وضبط52 أسطوانة بوتاجاز بقريتى الحجر والخمسين بمركز إطسا أثناء بيعها فى السوق السوداء بسعر 40 جنيها للأسطوانة.. وفى الغربية تمكنت مباحث التموين من ضبط 621 لتر سولار مدعم مهرب للبيع فى السوق السوداء بمدينة طنطا خلال حملة على الأسواق لضبط السلع والمنتجات المهربة خاصة المواد البترولية.
وفى الشرقية وقعت اشتباكات بين السائقين داخل محطة بمركز بلبيس استخدم فيها مفاتيح فك العجل وأصيب 4 أشخاص بسبب أسبقية التموين.
 
 
وفى القليوبية تمكنت أجهزة الرقابة التموينية من ضبط محطة بنزين بقرية برشوم بمدينة طوخ والامتناع عن البيع والتصرف فى 7 آلاف لتر بنزين 80، كما تم ضبط 5 آلاف لتر سولار داخل محطتى تمويل بمدينتى قليوب وشبين القناطر وذلك قبل بيعهما فى السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر، كما أسفرت الحملات عن ضبط 240 أسطوانة بوتاجاز داخل مستودع بوتاجاز بمدينة القناطر الخيرية وذلك قبل تهريبها للسوق السوداء.