«المهن التعليمية»: قانون التعليم الجديد أهدر حق المعلمين بعدم تطبيق المادة 89

كتبت ـ هبة سالم


أكد إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية أن قانون التعليم الجديد أهدر حق المعلمين بعدم تطبيق المادة «89» من قانون رقم 155 لسنة 2007، والتى تعنى أن أى زيادة مالية يحصل عليها العاملين بالدولة تنطبق على المعلمين أيضًا.
وأوضح شاهين أنه تم إغفال تلك المادة وإسقاطها من القانون الجديد، فى الوقت الذى خاطبت فيه النقابة، وزارتى التربية والتعليم والمالية منذ 6 أشهر لإضافة وتعديل بعض مواد قانون التعليم ومنها المادة «89» قبل عرضه على مجلس النواب.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى حفل تكريم 80 طالبًا وطالبة من أبناء المعلمين المتفوقين الحاصلين على الدكتوراه والماجستير والمؤهلات العليا لعام 2016، والذى نظمته النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة مساء أمس الأول بمقرها بحلمية الزيتون.
وأوضح شاهين أن النقابة طالبت جميع الجهات المعنية مرارًا وتكرارًا لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة لوقف مسلسل الإعتداءات المتكررة على المعلمين ووضع قوانين صارمة وحاسمة لتجريم تلك الممارسات غير المقبول، وحتى الآن لم نجد ردًا من أحد.
وأشار وكيل أول النقابة العامة، إلى أن النقابة مازالت تعانى من أزمة فى صندوق المعاشات تسببت فيها العديد من العوامل منها فك الودائع فى عهد المجلسين السابقين، إلى جانب أن عدد المحالين للتقاعد أكبر مما يتم تعيينهم خلال الفترة الماضية.
وعلى هامش الاحتفالية اجتمع شاهين، بأعضاء النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة ورؤساء اللجان النقابية التابعة لها، وذلك لمناقشة قانون النقابة وقانون التعليم الجديد وأهم التطورات التى تمت بنادى الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية ونادى المعلمين بالجزيرة، واسترداد مستشفى المعلمين من الشركة التى كانت مستأجرة لها وأخلت ببنود التعاقد.
وأشار وكيل أول النقابة إلى أن الجمعية العمومية لصندوق الزمالة وافقت على زيادة الميزة التأمينية لأعضاء الصندوق إلى 17 ألف بدلاً من 15 ألف جنيه فى يناير 2017، لافتًا إلى أنه تم أيضًا زيادة الاعتماد المخصص للقرض الحسن من الصندوق من 5 مليون إلى 20 مليون جنيه.
وطالب شاهين، رؤساء اللجان النقابية بالتواصل الدائم والمستمر مع جموع المعلمين من خلال المدارس والعمل على تلبية مطالبهم والوقوف على أهم الصعوبات التى تواجههم وتذليلها، قائلاً: «أنتم أكثر احتكاكًا بالمعلمين ولابد أن يكون لكم دور أكثر فاعلية».