ريهام تعالج الأطفال مرضى التوحد بالحكى والفنون

كتبت - مروة فتحى


 شاركت التشكيلية ريهام السنباطى بفعاليات المنتدى العلمى الأول لأصول التربية الفنية تحت عنوان التنمية البشرية بالفنون الذى تمت إقامته بكلية التربية الفنية بالزمالك- جامعة حلوان بحضور وزير الثقافة الأسبق د. عماد أبو غازى، حيث جاءت مشاركة ريهام بالمحور الثامن من محاور المنتدى وهو المعرفة الرقمية والتنمية البشرية بالفنون، من خلال ورقة عمل بعنوان «فاعلية برنامج قائم على القصص الاجتماعية فى تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال ذوى التوحد».
 وتهدف ورقة العمل إلى توظيف التربية الفنية لخدمة المجتمع من خلال تنمية مهارات التواصل لدى عينة من الأطفال ذوى التوحد، والإفادة من إمكانات رسوم الأطفال ذوى التوحد كمدخل للمساهمة فى تنمية مهارات التواصل لديهم.. وقالت ريهام إن الهدف الأساسى من وضع هذا البرنامج المقترح هو تصميم القصص الاجتماعية وتوظيفها لتنمية مهارات التواصل باستخدام الشخصيات المُستخلصة من رسوم الأطفال ذوى التوحد، والتى ينتُج عنها تنمية مهارات التواصل اللفظى وغير اللفظى وتحسين التوافق النفسى والاجتماعى لدى الأطفال ذوى التوحد، وكذلك تنمية الناحية الإدراكية عن طريق التعّرُف على الأشكال والألوان.. وفى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يُمكن تقديم بعض التوصيات، أهمها زيادة الوعى الجماهيرى بمرض التوحد وفهمهم به من خلال برامج التوعية والحملات الإعلامية للحد من العزلة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى التوحد، وتوفير مؤسسات خيرية ومراكز حكومية مجانية لعلاج ورعاية الأطفال ذوى التوحد.. كما شاركت التشكيلية ريهام السنباطى بالمعرض المصاحب للمنتدى بعمل فنى يحقق تخليدا لكلمات الشيخ زايد ال نهيان– رحمه الله- الخاصة بالإنسانية لتكون وسيلة لنقل الرسالة للمجتمعات خاصة مجتمعات الشباب لتكون رسائل لهم لتفعيل تلك الكلمات التى تساعد فى تحقيق الارتقاء بالوطن نتيجة التعامل بمفاهيم الإنسانية.