الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد فوزه بسلسلة «رجل المستحيل» هانى أسامة: مؤلف «رجل المستحيل» استأمننى عليها وكنت أثق فى نجاح «هيبتا»

بعد فوزه بسلسلة «رجل المستحيل» هانى أسامة: مؤلف «رجل المستحيل» استأمننى عليها وكنت أثق فى نجاح «هيبتا»
بعد فوزه بسلسلة «رجل المستحيل» هانى أسامة: مؤلف «رجل المستحيل» استأمننى عليها وكنت أثق فى نجاح «هيبتا»




حوار -  أمير عبدالنبى

 

نجح المنتج هانى أسامة فى لفت الأنظار بشكل كبير بعد النجاح الضخم الذى حققه فيلمه الأخير «هيبتا»، وتمكن من أن يخلق معادلة مختلة فى سوق الإنتاج فى مصر حاليا، فبرهن من خلال نوعية الأعمال التى يقدمها أن نجاح العمل السينمائى لا قتصر على راقصة وأغنية شعبية ولا بلطجة، فهناك نوع آخر يستطيع أن يجذب الجمهور ويحقق الإيرادات، ولكنه فقط يحتاج إلى مجهود ونظرة مختلفة لهذا الفن بعيدة عن الاستسهال.
وفى حواره مع «روزاليوسف» تحدث عن كواليس حصوله على حقوق تقديم سلسلة «رجل المستحيل» سينمائياً وتليفزيونياً، كما تحدث عن سبب إقباله على تحويل الروايات إلى أعمال فنية، ويستعرض خطته الفنية فى الفترة المقبلة وخصوصا فيلم «الشيخ جاكسون».

■ فى البداية ألم تجد ان فى تقديمك لـ«رجل المستحيل» مغامرة كبيرة؟
- بالفعل اعتبر تقديم «رجل المستحيل» مغامرة ولكنها مغامرة تستحق، وبالرغم من قلقى بسبب ارتباط أجيال كثيرة بها إلا أننى حريص على تقديمها بشكل مميز ومبهر.
■ من أين جاءتك فكرة شراء حقوق هذه السلسلة؟
- فكرة شراء حقوق الرواية ليست وليدة اللحظة فحاول الكثير من المنتجين من قبل فى شراء حقوق الرواية، ولكن فشلوا فى ذلك والحمدلله بتوفيق ربنا حصلت على حقوق تحويل هذه السلسلة إلى عمل فنى.
■ كيف أقنعت مؤلف السلسلة دكتور نبيل فاروق بشراء حقوق تحويلها إلى عمل فنى؟
 - خلال شهر كامل أقنع فى دكتور نبيل فاروق بشراء حقوق هذه السلسة وفى النهاية أعتقد أن دكتور نبيل فاروق ليس مجبرأ على بيع السلسلة لى، ولكن كل الحكاية أنه اطمأن على السلسلة معى بدون أن أقدم له أى ضمانات، سوى بأنى سأبذل كل جهدى فيها، ولم يشترط عليا شيئا معينًا ولكن كان هناك عدة اتفاقات، من بينها أنه عندما يرى الجمهور العمل لا يشعر بأن هناك فرقًا بين السلسلة والعمل الدرامى.
■ ما خطتك الفنية لتقديم هذه السلسلة؟
- لم أحدد بشكل نهائى، ولكن سأقدم من 3 إلى 5 أفلام سينمائية وكانت هذه فكرتى من البداية ولكن أخذت حقوق التليفزيون من أجل ألا ينافسنى بها منتج آخر وبعد ذلك وجدت أن تقديم رجل المستحيل فى عمل درامى سيكون أمرًا رائعًا، ولكن  أميل أن أول شىء سأقدمه من السلسلة هو عمل سينمائى.
■ هل من الممكن ان تبيع السلسلة بعد ان حصلت على حقوقها فى حالة إن عرض عليك مبلغ كبير؟
- لا أفكر فى هذا الأمر اطلاقاً، لأننى عندما قررت شراءها لم يكن من أجل التجارة، ولكن هو نابع من حبى لهذه السلسلة، ولكن من الممكن أثناء تركيزى فى عمل ما أعطى إحدى شركات الإنتاج المقربة إحدى روايات هذه السلسلة فى تنفيذها لحين انتهائى، ولكن مع وجود ضمانات لخروجها فى أفضل شكل.
■ ما المبلغ التى قمت بدفعه من أجل شراء هذه السلسلة؟
- من الصعب أن أصرح بالمبلغ الذى دفعته لأن الأمر غير متعلق بشخصى أنا فقط، ولكن مرتبط بشخص آخر فلا يصح أن أصرح بذلك، ولكن الشىء المؤكد بأن المبلغ الذى قمت بدفعه قليل جداً على «رجل المستحيل».
■ يتهم الكتاب دائماً صناع السينما بأنهم يشوهون الرواية من أجل الحبكة السينمائية؟
- مقارنت العمل الفنى بالرواية الأصلية ظالم جداً لأن الرواية فيه مساحة كبيرة من التعبير والكتابة والخيال وعندما نضع الشكل النهائى للرواية بأبطال وسيناريو وحوار يختلف الأمر تماما، ومن النادر أن نجد عملا سينمائيًا تم تقديمة أقوى من الرواية.
■ هل توقعت النجاح الذى حققه فيلم «هيبتا»؟
- عندما يطرح عمل متميز متكامل  فينجذب الناس له فهناك مجموعة أشياء يجب أن يحافظ عليها أى منتج من أجل النجاح فلا يصح أن يقوم أحد المنتجين بالتسويق المتميز لعمل ضعيف، وبالتالى فإن فيلم هيبتا كان مكتملا وبه كل عناصر النجاح فلم أقلق نهائياً عند طرحه.
■ هل تتوقع انه كان سيحقق نفس النجاح لو طرح مع أعمال سينمائى للسبكى؟
- مش شرط أن يكون هذا المنتج هو السبكى من الممكن أن يكون أى موزع أو منتج آخر له أكثر من فيلم فى الموسم وبالتالى فسيكون فرص الافلام الاخرى قليلة فى التوزيع، ولكن اخترت أنا المنتج هشام عبدالخالق وهو منتج مميز، وقبل طرح «هيبتا» بعض دور العرض قررت عرضه لتضحى به من أجل أحد الأفلام الأخرى الكبيرة، ولكن حدث العكس واستمر «هيبتا» فى العرض لنهاية الموسم.
■ هل تقديمك للروايات مجرد حلاً للهروب من قلة الأفكار؟
- بالعكس الرواية أصعب من أن نقدم عمل بفكرة وسيناريو وحوار لأن الرواية يكون الناس ارتبطت بها، وتقديمى للروايات ليس هو هدفى الرئيسى ولكن هو أحد الاتجاهات التى أسير فيها من أجل تقديم منتج جيد يرضى الجمهور.
■ فى رأيك لماذا تفضل شركات الإنتاج تقديم أعمال سطحية بخلطة شعبية عن الأعمال المهمة؟
- ما يحدث أن المنتج يجد فكرة متميزة ولكن بدون سيناريو قوى أو العكس هذه المشاكل تواجهنى بشكل شخصى كثيراً، ولكن يوجد لدينا مشكلة فى ان نجد العمل المتكامل بسهولة.
■ هل يوجد لديك مشروعات أخرى تحضر لها؟
- بالفعل يوجد لدى مشروع رواية تحمل اسم «دراغونوف» للكاتب إبراهيم المحلاوى، وهى من الروايات التى جذبتنى فكرتها، ولكن متوقفين بسبب مشكلة تحويلها إلى سيناريو وحوار، وأيضاً يوجد لدى مشروعين آخرين مرتبطين ببعض للكاتبة نور عبدالمجيد التى قدمت من قبل «أريد رجلاً» والعمل هذه المرة دراما طويلة 60 حلقة وفكرة الرواية يتم مناقشتها فى اتجاهين الأول من وجهة نظر الست والثانية من وجهة نظر زوجها ويحملان اسم «أنا شهيرة» و«أنا الخائن» فتحكى شهيرة  قصة خيانة زوجها من وجهة نظرها، ويحكى زوجها القصة من وجهة نظره وهذه الروايات تم طرحها فى السوق من فترة، وأعتقد انها ستحقق نجاحًا كبيرًا، وفى خطتى سنقوم بعرض «أنا شهيرة» أواخر 2017.
■ ما حكاية مشروع «سابع جار» التى يقدمها ثلاث مخرجات؟
- بالفعل هذا مشروع درامى تعاقدت عليها وسيقوم بإخراجه ثلاث مخرجات هما آيتن أمين ونادين خان وهبة يسرى.
وهبة يسرى هى التى قامت بكتابة العمل كاملاً وتشارك الثلاث فى أفكاره وهو عمل نسائى أكثر وسيكون من الأعمال الدرامية الطويلة فستصل حلقاته إلى 60 حلقة  وسيناقش مشاكل اجتماعية وليست نسائية وحالياً نحن فى مرحلة ترشيح أبطاله وتعطلنا بسبب وفاة المخرج محمد خان والد نادين خان وسنستكمل فى الفترة المقبلة.
■ هل يوجد لديك أعمال درامية لرمضان المقبل؟
- بالفعل تعاقدت على مسلسل «قص أثر» والذى سيقوم ببطولته الفنان إياد نصار وهى من تأليف محمد حفناوى وإخراج محمد على، وحالياً نفاوض أكثر من بطل بجانب إياد نصار.
■ وما خطتك الفنية خلال الفترة الحالية؟
- حالياً نقوم بتصوير فيلم «الشيخ جاكسون» بطولة أحمد الفيشاوى وأحمد مالك وبسمة  وإخراج عمرو سلامة وتدور قصة الفيلم حول أحد الأشخاص التى يحب «مايكل جاكسون» بشكل كبير جدا إلى أن تحدث تحولات بحياته.