الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المستشار محمد عبدالنعيم: أنا صاحب الصوت والصورة فى فيديو الأزمة

المستشار محمد عبدالنعيم: أنا صاحب الصوت والصورة فى فيديو الأزمة
المستشار محمد عبدالنعيم: أنا صاحب الصوت والصورة فى فيديو الأزمة




كمال عامر يكتب:


أثارت الحكومة الإثيوبية أزمة مع مصر بسبب شريط فيديو لاجتماع جبهة الأورومو المعارضة بالقاهرة وظهر خلال الفيديو أحد المصريين وهو يلقى بكلمة فى المؤتمر
الحكومة الإثيوبية استدعت السفير المصرى وقدمت احتجاجًا.. وردت الخارجية المصرية بالنفى وكانت كلمة الرئيس السيسى بشأن عدم التدخل بأى صورة من الصور لا فى الشأن الإثيوبى أو غيره كتوجه للنظام المصرى.
المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان هو المصرى الذى حضر مؤتمر مساندة الأورومو وصاحب الكلمة فى شريط الأزمة.
جاء صوته من باريس حيث وصلها بعد زيارة له إلى ألمانيا، وعلق حول الأزمة التى ظهرت بين أثيوبيا ومصر بسبب كلمته فى شريط فيديو بثه الإعلام الإثيوبى بقوله: أولاً هذا الفيديو وكالة الأناضول التركية هى أول من بثته واقتطعت منه أجزاء وأبقت على أجزاء لتوتر العلاقة بين مصر وأثيوبيا وبرغم أن الاجتماع الذى حضرته كان منذ عام تقريبًا.
وأضاف: هذه ليست المرة الأولى التى أحضر فيها وأتعاطف مع شرائح مجتمع مضطهدة داخل أثيوبيا، السودان، ليبيا، سوريا، أريتريا، جنوب السودان، رواندا، بروندى وبصفتى كرئيس منظمة حقوقية حضرت المؤتمر وقد تم تقديم وثائق من قتل وتعذيب من جانب الحكومة الإثيوبية وقد تضامنت مع شعوب أخرى وقد حدث أن تضامنت معهم أمام الأمم المتحدة.
احنا منظمة مستقلة مهتمة بشئون اللاجئين فى مصر، ولنا حرية الحركة ولا شأن للحكومة المصرية بنا.
مضيفًا: بالطبع يمكن معرفة الانزعاج الذى يتم من التحرك الإيجابى المصرى فى الاتجاهات المختلفة وآخرها توطيد العلاقات المصرية- السودانية، تركيا هى وراء الأزمة، ووكالة الأناضول هى التى عبثت فى الشريط وقدمته للإعلام الإثيوبى.. أنا لم أطالب بالقتل أو التدمير أو الثورة ضد الحكومة الإثيوبية فى الشريط.. بل طالبت بالتدخل للإفراج عن المعتقلين. والإصلاحات.. أنا معنى بالشأن الحقوقى والإنسانى وطالبت الحكومة الإثيوبية بالنظر بعين الرحمة والرأفة ونحن كمنظمة ندعو للتقارب بين الشعب الأورومو وغيره. لأن الاستقرار فى أثيوبيا يصب فى صالح استقرار المنطقة.
وأكد محمد نعيم: أن هناك أسئلة: لماذا خرج الفيديو الآن؟ ولماذا قامت الأناضول بتغطيته وبثه أولاً.
مضيفًا: الدولة المصرية لم يتصل بى أحد منها، مصر تدعم الحريات والديمقراطية وحرية تقرير المصير فى علاقتها بالدول الأخرى.
برغم أن الأمر شكل لنا ولى شخصيًا إلا أننى مؤمن بأن عمل الحقوقى واضح باعتراف الأمم المتحدة بشأن الاهتمام بالشئون الإنسانية فى كل دول العالم.
اعتقد أن حكومة أثيوبيا قد طوت الصفحة بعد أن أدركت بأن مصر دولة لا تلعب فى الخفاء قراراتها تحكمها قيم أخلاقية وتوجهاتها دعم الاستقرار العالمى.