الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب يتهم كلينتون بتعاطى «المنشطات».. و«ويكيليكس» تسرب خطاباتها

ترامب يتهم كلينتون بتعاطى «المنشطات».. و«ويكيليكس» تسرب خطاباتها
ترامب يتهم كلينتون بتعاطى «المنشطات».. و«ويكيليكس» تسرب خطاباتها




واشنطن - وكالات الأنباء


واصل دونالد ترامب المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية هجماته على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، فبعد اتهامه وسائل الإعلام بـ«الفساد» والعمل على «تزوير» الانتخابات، ألمح ترامب إلى أن كلينتون تستخدم مواد منشطة واقترح إخضاعها لفحوصات قبل المناظرة المقبلة، وكان المرشح الجمهورى تساءل علنا مرات عدة عن الوضع الصحى لكلينتون.
وردا على تصريحات ترامب حول الاقتراع المقبل، أدان فريق كلينتون المحاولات الشائنة التى تهدف إلى زعزعة مصداقية الانتخابات قبل أسابيع من إجرائها.
وتأتى تصريحات ترامب بينما تشير استطلاعات الرأى إلى تراجعه قبل الانتخابات التى ستجرى فى الثامن من نوفمبر المقبل.
فقد أظهرت استطلاعات للرأى على مستوى الولايات المتحدة أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون حافظت على تقدمها بفارق كبير فى سباق الفوز بأصوات المجمع الانتخابى والرئاسة وذلك بعد أسبوع قاس للمرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وتعكس النتائج توقعات أخرى للمجمع الانتخابى يقدر بعضها فوز كلينتون بنسبة 90٪ تقريبا.. وفى الأسبوع الماضى كافحت حملة ترامب للرد على اتهامات من عدة نساء بأن ترامب تحرش بهن أو ارتكب تحرشات جنسية على مدار عقود، لكن ترامب قال إن هذه التقارير محض أكاذيب وجزء من مؤامرة إعلامية بهدف هزيمته.. وأظهر استطلاع الرأى أن ترامب يتأخر عن كلينتون بنسبة كبيرة بين النساء والأقليات العرقية إذ يتخلف عنها بين الناخبين السود بنحو 70 نقطة.
ويعتمد دعمه بدرجة كبيرة على الناخبين البيض، وعلى الرغم من أن دعم ترامب قوى بين الرجال البيض إلا أن نسبة دعمه متواضعة بين النساء البيض.
فى سياق متصل، نشر موقع ويكيليكس 3 خطب مأجورة لهيلارى كلينتون لمصلحة جولدمان ساكس، تكشف مزيدًا من التفاصيل عن علاقة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية مع المؤسسات الكبرى فى وول ستريت.. ولم يشكك فريق حملة كلينتون فى صحة هذه الخطب، التى تشكل جزءًا من كمية كبيرة من الوثائق التى تمت قرصنتها من الرسائل الإلكترونية لرئيس حملة المرشحة الديمقراطية جون بوديستا.
لكن فريق كلينتون اتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأى تشاطره الحكومة الأمريكية أيضاً، كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة الجمهورى دونالد ترامب، خصم كلينتون فى السباق إلى البيت الأبيض.
وتتضمن هذه الخطب آراء كلينتون فى التنظيمات المالية وعلاقاتها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والآثار السلبية للتسريبات السابقة لموقع ويكيليكس على السياسة الخارجية الأمريكية.
ولا تختلف تصريحات كلينتون هذه بشكل كبير عن مواقفها الأخيرة خلال الحملة، لكنها تبدو أوضح.
وهذا الخطب ألقتها كلينتون فى الفترة التى تفصل بين مغادرتها منصب وزيرة الخارجية، وبدء حملتها للانتخابات الرئاسية.
وحاول ترامب استخدام هذه الرسائل، واتهمها خصوصاً بأنه لم تؤمن سلامة وثائق داخلية للإدارة الأمريكية عبر استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية.
كما استند الى وثائق ويكيليكس ليؤكد أن كلينتون اتخذت فى خطب خاصة بمجموعات مصرفية كبيرة فى 2013 و2014، موقفًا مؤيدًا للتبادل الحر والتنظيم الذاتى لوول ستريت، خلافًا لخطبها الحالية.