الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طارق عبدالعزيز أول نجوم الندوات.. وإلغاء عرض «سعيكم مشكور يا برو»

طارق عبدالعزيز أول نجوم الندوات.. وإلغاء عرض «سعيكم مشكور يا برو»
طارق عبدالعزيز أول نجوم الندوات.. وإلغاء عرض «سعيكم مشكور يا برو»




كتبت_ آية رفعت


شهدت فعاليات اليوم الثالث للمهرجان القومى للسينما بدورته الـ20 إقبالًا كبيرًا على عروض الأفلام القصيرة حتى أن القائمين على سينما الهناجر اضطروا لإغلاق الأبواب فى وجه الحضور لعدم وجود أماكن بالسينما، وعلى العكس كان الإقبال على المسرح الصغير بعروض الأفلام الروائية قليلًا وتفاعل الجمهور مع فيلم «قط وفأر» للكاتب وحيد حامد. بينما فوجئ الحضور بإلغاء حفل الساعة السابعة والذى كان من المفترض أن يعرض به فيلم «سعيكم مشكور يا برو» وذلك لعدم التزام الشركة المنتجة بإرسال نسخة عرض الفيلم فى وقتها المحدد.
بينما تم عرض مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التى حازت على إعجاب الجمهور وأثارت الجدل فيما بينهم منها فيلم «نازلين التحرير» لمنسى والذى أعاد للأذهان مشاهد ثورة يناير وقال المخرج إنه قام بالحصول على الكاميرا التى صور بها الفيلم من المركز القومى للسينما «عنوة» خاصة أن د.خالد عبدالجليل الذى كان وقتها رئيس المركز قال له إنه لن يتقاضى أجرا على هذا التصوير، ولكنه كان له هدف أكبر وهو توثيق الثورة، وبالفعل قام بتصوير 360 ساعة أخرج منها فيلمًا 51 دقيقة مما أرهقه للغاية.
بينما غلب على الأفلام الطابع التعليمى والتوجيهى فى أكثر من عمل ومنها فيلم «احذر الخطوة الأولى» وهو من تأليف القس مكاريوس فهيم قلينى وتدور أحداثه حول خطورة الإدمان وأن بدايته مجرد سيجارة، وناشد الأهالى بعدم التدخين أمام أولادهم. وقال مكاريوس لـ«روزاليوسف» أنه كانت لديه فكرة لمنع الإدمان والتدخين فى المجتمع وهذا بحكم منصبه الدينى، والذى يرى من خلاله قصصًا لأسر يتم تدميرها، ولكن المشكلة أن الخطابات الدينية أو المباشرة والمصارحة فى الغالب لا تصل للشباب، لذلك قرر هو أن يحولها لفيلم من كتابته.
وأضاف مكاريوس قائلا: «منذ بداية السماح لى بكتابة المواد الفنية وأنا قررت أن أحاول ايضاح النقاط التى يعانى منها المجتمع بكل أطيافه فالإدمان يبدأ من التدخين والأهالى أنفسهم يشجعون أبناءهم وكان لابد من استخدام موهبتى، وقدمت من قبل فيلما عن الفتنة الطائفية أيضا ولكن هذا العام قررت اختيار موضوع اجتماعى دون الإشارة لدين معين».
وأشاد الحضور بفيلم «زينب» عن فتاة من الصعيد وقال مخرجه مراد عبد العاطى، إن الفيلم عن كسر القيود خاصة وأن بطلة الفيلم تحاول أن تنقل فكرة أن البنت ليست مجرد مشروع زواج، وإنما طموح وعقل، وهو اختار بطلة الفيلم كاستثناء لفتيات الصعيد، وقال الحضور إن بطلة الفيلم تمتاز بخفة الظل وسرعة البديهة وابتسمتها خطفت القلوب.. أما مهند دياب فقد نافس هذا العام بفيلمين أحدهما روائى قصى بعنوان «آه» وهو عن العنصرية ضد العرب فى بلاد الغرب وقام بإظهار كيفية إنقاذ شاب عربى مسلم لفتاة، بينما هى تجنت عليه معلنة لبعض الشباب أنه حاول مهاجمتها. بينما أحد الأجانب يحاول إنقاذ زوجته التى أصيبت بنزيف حمل.
وقد شهد هذا اليوم حضور أول نجوم ندوات المهرجان وهو الفنان طارق عبدالعزيز الذى شارك ببطولة فيلم «صورة سيلفى»، والذى تحدث عن الفيلم قائلا أنه انجذب للحالة الإنسانية التى يعرضها الفيلم وهى اللهو والجرى وراء المادة وتحقيق الأحلام والابتعاد عن الله حتى أن الإنسان عندما يعود يجد أن المادة لن تعوضه عن أهله وأصدقائه، وهذا الأمر من وجهة نظره مهم جدا لأن الناس فى مختلف الأديان بحاجة للتقرب من الله لكى يعيشوا سلاما داخليا.
بينما شهدت الندوات بعض المشاكل بمواعيد عقدها حيث لم يتمكن صناع الأفلام التى عرضت بفترة الساعة الخامسة من مناقشة الجمهور بشكل كاف ونظرا لتأخر العرض وقع خلاف بين مدير القاعة أشرف فايق ومدير الندوة د.مصطفى فهمى حول رغبة الأول فى عرض الأفلام بوقتها ورغبة إدارة المهرجان فى إقامة الندوة وتأخير العروض قليلا.