الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سقوط مدنيين بينهم أطفال فى غارات روسية على حلب

سقوط مدنيين بينهم أطفال فى غارات روسية على حلب
سقوط مدنيين بينهم أطفال فى غارات روسية على حلب




دمشق ــ وكالات الأنباء

 

قتل 12 مدنيًا على الأقل، من بينهم خمسة أطفال، الاثنين الماضى من جراء غارات استهدفت حى المرجة الذى تسيطر عليه الفصائل المعارضة فى مدينة حلب شمالى سوريا، وفق ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن الغارات التى لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت صباحا حى المرجة فى مدينة حلب، مشيرًا إلى وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى من جراء الغارات والقصف على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى مدينة حلب إلى 45 مدنيا على الأقل خلال يوم، 17 منهم على الأقل من جراء غارات روسية استهدفت، الأحد، مبنيين سكنيين فى حى القاطرجى، بحسب المرصد.
ولا يزال العشرات من سكان المبنيين فى القاطرجى تحت الأنقاض فى الحى، وفق المرصد. وقال شهود عيان فى الأحياء الشرقية إن متطوعى الدفاع المدنى كانوا يعملون صباحا فى الحى على البحث عن عشرين مفقودا تحت الأنقاض.
وتتعرض الأحياء الشرقية منذ 22 سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السورى فى محاولة للسيطرة على هذه الأحياء، تتزامن مع غارات روسية وأخرى سورية أوقعت اكثر من 400 قتيل، بحسب المرصد.
فيما أعلن الجيش التركى أمس الاثنين، أن مسلحين سوريين مدعومين من أنقرة سيطروا على تسع مناطق من بينها قرية دابق من تنظيم داعش، محققين إلى حد كبير أمن الحدود بين بلدتى كليس وقرقميش التركيتين.
وقالت القوات المسلحة التركية فى بيان إن السيطرة على دابق التى تمثل أهمية رمزية لتنظيم داعش قضت على التهديد الذى تشكله الصواريخ التى يطلقها المتشددون على تركيا.
الى ذلك، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موغيرينى، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى الـ28 المجتمعين فى لوكسمبورج وفى طليعة جدول أعمالهم الحصار المفروض على مدينة حلب السورية، لا ينوون فرض عقوبات على روسيا المتحالفة مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت موغيرينى «رأيت أن هذا تم تداوله بشكل واسع فى وسائل الإعلام، إنما ليس فى اجتماعاتنا، لم تطرح أى من الدول الأعضاء المسألة فى أى منها».
لكنها لم تستبعد مناقشة عقوبات جديدة تستهدف نظام الأسد، إضافة إلى العقوبات المفروضة حاليًا، وقالت: «ثمة مناقشات حول هذا الموضوع بالطبع، هذا من ضمن الاحتمالات المطروحة».
وأشارت موغيرينى إلى أن الاتحاد الأوروبى يملك «أدوات كثيرة أخرى» غير العقوبات.
وشددت مرة جديدة على ضرورة إيجاد حل سياسى للنزاع وضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى الضحايا.