مرتضى: 25 يناير أسوأ يوم فى تاريخ مصر.. وما حدث ثورة مجرمين

 قال مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، إن سوريا لم تعد موجودة فلم تعد هناك معارضة أو نظام، وشعب الشام ضاع ولم يعد موجودا، مشيرا إلى أن هناك خمسة ملايين سورى فى مصر، والدولة المصرية ترحب بأشقائها السوريين والليبيين والعراقيين على أرض الوطن.
وأضاف منصور خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» بقناة صدى البلد أمس الاول، أنه لا بد من أن تتخذ الدولة إجراءات رادعة ضد ما يحدث من تهريج على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مشددا على أن أسوأ يوم فى تاريخ مصر كان 25 يناير..وأشار إلى أن ما حدث ثورة مجرمين، حيث تم اقتحام السجون والأقسام والشقق، متسائلا: هل هناك ثورة يكون قائدها محمد البلتاجى وعصام سلطان؟! معتبرا 25 يناير مؤامرة، مؤكدا أنه يعترف بانتفاضة 28 يناير لكنه لا يعترف بـ25 يناير.
وعقب الحلقة سادت حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعى وتم الهجوم على مرتضى بسبب تصريحاته.
 من جانبه قال الإعلامى أحمد موسى إن وزراء الداخلية الأوروبيين اتخذوا قرارا اليوم بعدم قبول أوراق مصريين قاموا بهجرة غير شرعية، حيث لن تقبل طلبات أى مواطن مصرى يهاجر هجرة غير شرعية فى أوروبا، محذرا أهالى المواطنين المصريين من السماسرة الذين يسعون لتسفير المواطنين هجرة غير شرعية.
وأضاف موسى: إن وزراء الداخلية بالاتحاد الأوروربى أكدوا  أن مصر دولة آمنة دينيا وسياسيا واقتصاديا وهذه تصريحات مهمة وقوية للغاية للدولة المصرية، لذلك على أهالى الشباب أخذ الحيطة من أجل أولادهم.