الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المارد العربى يخرج من «قمقم» إفريقيا إلى ساحة المونديال




رغم نجاح الاندية العربية فى المشاركة المستمرة ببطولة كأس العالم للاندية إلا انه لم يستطع اى ناد التتويج باللقب أو حتى الوصول للمباراة النهائية.

 
وهذا العام لم يصل إلى البطولة إلا ناد عربى واحد هو ممثل افريقيا بعد خسارة الاهلى السعودى فى المباراة النهائية لدورى ابطال أسيا امام اولسن هيونداى الكورى الجنوبى.. .وبالتالى فليس هناك اى أمل للعرب إلا مع بطل افريقيا الذى سيواجه فى اولى مبارياته الفائز من بطل الدورى اليابانى واوكلاند سيتى النيوزيلندى خلال البطولة التى تقام فى الفترة من 6 وحتى 16 ديسمبر..  ومنذ انطلاق كأس العالم للأندية في عام 2000، لم تغب الأندية العربية عن شمس المشاركة في البطولة حيث كانت المشاركة العربية الأولى مع أول بطولة لناديي النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي وأوقعتهم القرعة في نفس المجموعة الأولى إلى جانب بطل الدوري البرازيلي كورينثيانز والعملاق الإسباني ريال مدريد.
 
وقد شارك النصر السعودي باعتباره بطل كأس السوبر الآسيوي 1998 فيما شارك الرجاء بعد فوزه بدوري أبطال أفريقيا 1999 وتواجه الفريقان معاً في ساو باولو وكانت الغلبة لنادي النصر الذي فاز بنتيجة 4-3 رغم أن الفريقين خرجا مبكراً من البطولة بعد خسارتهما على يد ريال مدريد وكورينثيانز البرازيلي الذي واصل مشواره ليفوز باللقب فيما بعد.. وتكررت المواجهة العربية في البطولة التالية في عام 2005 عندما التقى ناديا الاتحاد السعودي والأهلي في افتتاح مباريات البطولة التي عبرت القارات وانتقلت من أمريكا الجنوبية إلى شرق آسيا وتحديداً في اليابان.
 
ورغم فوز الاتحاد في مواجهته مع الأهلي في ربع النهائي إلا أنه سقط في مباراة نصف النهائي أمام ساو باولو البرازيلي 3-2 قبل أن يسقط في مباراة تحديد المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي بنتيجة 3-2 بينما تلقى الأهلى خسارته الثانية في البطولة على يد سيدنى إف سي الأسترالي بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركز الخامس.
 
كانت النتيجة الأبرز حتى الآن في كأس العالم للأندية هي التي حققها الأهلي في نسخة 2006 عندما احتل المركز الثالث بعدما قدّم عروضاً قوية بقيادة الفنان محمد أبو تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف.. ومع غياب الأندية العربية عن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا في السنوات التالية، كان التمثيل العربي محصوراً بأندية شمال أفريقيا حيث كان الترجي التونسي قريباً من تكرار إنجاز الأهلي في عام 2007 ولكنه سقط في مباراة تحديد المركز الثالث بركلات الجزاء الترجيحية على يد أوراوا ريد دايموندز الياباني.
 
وحاول الأهلي تكرار الأداء الذي بهر به العالم في بطولة اليابان 2008 ولكنه سقط في العقبة الأولى أمام باتشوكا المكسيكي قبل أن يخسر أمام أديلايد يونايتد الأسترالي في مباراة تحديد المركز الخامس.
 
كان لاستضافة الإمارات للبطولة في عامي 2009 و2010 الفضل في التمثيل العربي حيث فشلت الأندية العربية في الفوز بدوري أبطال أفريقيا أيضاً في ظل سيطرة تي بي مازيمبي الكونغولي ولكن مشاركة الأندية الإماراتية في البطولة لم تكن على قدر الآمال الموضوعة حتى جاء السد القطرى ليحقق نتيجة طيبة فى بطولة 2011 بإحرازه المركز الثالث ليكرر إنجاز الاهلى.