السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الصوت والضوء» فى قلعة القصير فرصة لإحداث ثورة سياحية فى البحر الأحمر

«الصوت والضوء» فى قلعة القصير فرصة لإحداث ثورة سياحية فى البحر الأحمر
«الصوت والضوء» فى قلعة القصير فرصة لإحداث ثورة سياحية فى البحر الأحمر




كتب - علاء الدين ظاهر


كشف الباحث الأثرى محمود تونى شعبان عن مقترح لتنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير بمدينة القصير الأثرية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك فى اطار خطة طموحة وضعها تونى لتنمية وتطوير آثار البحر الأحمر وزيادة الموارد والدخل المالى لوزارة الآثار وتحقيق متعة وسعادة زائرى القلعة العثمانية.
وقال تونى إن مدينة القصير هى مدينة سياحية تتوسط بين مدينة الغردقة ومدينة مرسى علم وهى مدن سياحية عالمية مكتظة بالسائحين من جميع دول العالم، لكن للأسف لا تتم الاستفادة بهذا الكم الكبير من عدد السائحين والذى تجاوز عدد 4 ملايين سائح أجنبى فى عام 2014.
وطالب تونى فى خطته بتنظيم عرض الصوت والضوء بقلعة القصير الأثرية مرتين فى الأسبوع، من خلال الإضاءة المميزة والصوت الجيد الجذاب، وتوظيف كل من الصوت والضوء لسرد تاريخ وآثار محافظة البحر الأحمر عبر العصور التاريخية، بداية من عصور ما قبل التاريخ وحتى آثار العصر الحديث، خاصة أن هناك بعض العناصر المعمارية البارزة بجانب التحف والأسلحة الحربية الأثرية بالقلعة التى يمكن الاعتماد عليها فى اخراج عرض (صوت ضوء) مميز وراق وذلك من خلال استغلال وتوظيف التقنيات الحديثة للأضواء مع تقنيات الصوت المميزة و الجذابة.
وقال تونى إن قلعة القصير الأثرية تحتوى على مدافع حربية ترجع الى زمن الحملة الفرنسية كما توجد بالقلعة عربة حديدية وقضبان من بقايا آثار الشركة الإيطالية كما تضم القلعة عربة خشبية ترجع الى عصر أسرة محمد على بالإضافة الى العناصر المعمارية للقلعة مثل الأبراج الركنية العثمانية وبرج المراقبة الذى يتوسط القلعة والمدخل السرى وصهريج المياه والحواصل كما يوجد تمثال الكاتب المصرى المنحوت حديثا وهو من أعمال مركز البحوث الأمريكى فى مشروع الترميم الأخير.
وأضاف: كل تلك العناصر هى من فترات زمنية مختلفة تساعد فى الخروج بعرض مميز وراق يحكى تاريخ وآثار البحر الأحمر بجميع لغات العالم أو اللغات الحية المشهورة، ولعل أبرزها (الإنجليزية- الألمانية - الروسية - الفرنسية - الإيطالية- الإسبانية ) وذلك من خلال التنسيق بين وزارة الآثار ووزارة السياحة ومحافظ البحر الأحمر.