قمة مصرية - تركية - قطرية للدفاع عن غزة وآلام الظهر تمنع السعودية

وصل إلى القاهرة ظهر أمس رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان فى زيارة رسمية لمصر تستغرق يومين ويجرى أردوغان محادثات مع مرسى تتناول العدوان الإسرائيلى على غزة والعمل على وقفه وعدم تكراره وسبل التوصل لحل سلمى للأزمة السورية بعيدا عن التدخل الأجنبى ووصل أيضا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى فى زيارة سريعة تتناول الأوضاع فى غزة وسوريا، وقال مصدر رفيع المستوى لـ«روزاليوسف» إن هناك قمة مصرية ـ تركية ـ قطرية تجمع مرسى وأردوغان وحمد فى غياب المملكة العربية السعودية لإجراء الملك عبدالله بن عبدالعزيز عملية جراحية فى الغضروف.
 
وارتفع عدد المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مصر للعلاج من الاصابات التى لحقت بهم جراء العدوان الاسرائيلى إلى 4 مصابين بعد وصول شاب وفتاة أمس إلى مستشفى العريش العام.
 
وفى سياق آخر تم إدخال أول مساعدات طبية وإغاثية إلى قطاع غزة مقدمة من مصر بعد الاعتداءات الاسرائيلية وذلك عن طريق ميناء رفح البري.
 
وقال مسئول بميناء رفح البرى إنه تم ادخال 18 شاحنة تضم 108 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من نقابة أطباء مصر و3 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر المصرى.
 
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية الأنفاق بمناطق الزعارية والبراهمة وصلاح الدين والقشوط والجندى المجهول والبرازيل والصرصورية.
 
وأكد شهود عيان من سكان المنطقة الحدودية فى الجانب المصرى أنهم شاهدوا طواقم الدفاع المدنى وسيارات الإسعاف الفلسطينية تهرع الى مناطق القصف فى الجانب الآخر بحثا عن مصابين فى صفوف عمال الانفاق.
 
وفى سياق آخر أكد وزير الخارجية الاسرائيلى أفيجدور ليبرمان.. أن العملية العسكرية التى تشنها بلاده ضد قطاع غزة، والتى عرفت باسم عملية «عمود السحاب» ليست حربا شاملة.. بل هى عملية ذات أهداف محددة.