السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العالم «يرفع القبعة» للأهلى




أصبح الأهلى بين ليلة وضحاها حديث الإعلام الرياضى العالمى الذى «رفع القبعة» احتراما واعجابا وتقديرا للمارد الأحمر الذى حقق لقب دورى ابطال إفريقيا بعد فوزه على الترجى التونسى فى عقر داره بمدينة رادس.
 
العالم أبدي اعجابه بالأهلى ليس لفوزه بالبطولة فقط وإنما لأن اللقب جاء فى ظروف صعبة حيث إن البطل المصرى لا يشارك فى أى نشاط محلى منذ ايقاف الدورى على خلفية مذبحة بورسعيد وبالتالى فالفريق الأحمر لم يلعب إلا فى إفريقيا وحدها ومع ذلك فاز باللقب عن جدارة واستحقاق.
 
وألقت معظم وسائل الاعلام العالمية الضوء على المباراة وخاصة التونسية التى اشادت بأداء الاهلى حيث اشارت صحيفة الصباح التونسية الشهيرة إلى أن الأهلى كان الأفضل وخاصة فى الشوط الاول من المباراة.
 
وقالت الصحيفة: إن المدربين حسام البدرى فى الاهلى ونبيل معلول مع الترجى حاولا إخفاء أوراقهما حتى قبيل انطلاق المباراة بلحظات مشيرة إلى أن المدرب المصرى نجح فى وضع خطة مناسبة للمباراة.
 
وذكرت الصحيفة أن الترجى عول منذ البداية على خدمات نجمه يوسف المساكنى الذى تغيب عن الذهاب بسبب خضوعه لجراحة، أما الاهلى فقد دفع بالعديد من اللاعبين الشبان بالتشكيلة الأساسية لتعويض أصحاب الخبرة على غرار محمد بركات ومحمد أبوتريكة، وبطبيعة الحال فإن هذه الاختيارات قد تكون لها ما يبررها من الجانبين لتنطلق المباراة برسم تكتيكى مغاير تماما للذى قدمه الفريقان فى الفصل الأول فى مباراة برج العرب.
 
اضافت الصحيفة أن الاهلى كان المبادر بالهجوم وكانت له الافضلية طيلة الشوط الاول بفضل انتشار لاعبيه الجيد فى الملعب الى جانب أخطاء المدافعين فى الترجى والتى سهلت للاهلى مهمة إحراز الهدف الاول، وقالت الصحيفة إنه فى الشوط الثانى حاول الترجى أن يعود إلا أن الاهلى أحرز هدف ثان كان بمثابة الضربة القاضية للترجى الذى سجل هدفا قلص به النتيجة.
 
وهنأت الصحيفة التونسية فريق الأهلى باللقب مؤكدة أن الأخطاء الدفاعية للترجى كان لها دور حاسم فى فوز المارد الاحمر.
 
الفيفا والكاف
 
من جانبه أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتتويج الأهلى بلقب بطل أفريقيا مقدما التهنئة للمصريين على الإنجاز التاريخى الذى حققه المارد الاحمر بالوصول إلى كأس العالم للأندية للمرة الرابعة فى تاريخ البطولة ليصبح أول فريق فى العالم يحقق هذا الإنجاز.
 
وذكر الموقع أن الأهلى كشر عن أنيابه وانتزع لقبه السابع فى دورى أبطال أفريقيا بعد فوزه على مضيفه الترجى التونسى 2-1، ليعوض تعادله على أرضه قبل أسبوعين ذهابا على ستاد برج العرب بهدف مقابل هدف.
 
وأوضح الفيفا أن الأهلى بهذا الفوز واصل عقدته للأندية التونسية حيث توج بلقبين على حسابها، علما بأنه أحرز 3 القاب فى المسابقة على حساب أندية عربية.
 
ولم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للاتحاد الإفريقى «الكاف»، حيث أشاد الموقع الرسمى بفوز الاهلى ببطولة افريقيا .
 
وقال الكاف: إن الأهلى حقق اللقب السابع من بطولة دورى الابطال بجدارة وقدم مباراة قوية تؤكد انه بطل حقيقى.
 
الإعلام الإفريقى
 
ألقت معظم وسائل الإعلام الإفريقية الضوء على الفوز الثمين الذى حققه الأهلى حيث ذكرت مجلة «كيك أوف» الجنوب إفريقية أن اللياقة البدنية للاعبى الأهلى لم تتأثر بتوقف النشاط الرياضى فى مصر، وغياب الفريق عن خوض المباريات الرسمية باستثناء المسابقة الأفريقية.
 
أضافت الصحيفة أن المعز بن شريفية حارس الترجى تسبب فى احتساب ركلة جزاء ضد فريقه لا داعى لها، بعدما قام بعرقلة دومينيك مهاجم الأهلى، بالإضافة إلى أخطاء دفاع الترجى وكذلك التفوق الميدانى الكبير للاهلى.
 
مباراة رائعة
 
وفى الإعلام الأوروبى، اهتمت بعض المواقع الإلكترونية والصحف الرياضية باللقاء، وأكدت أن المباراة كانت رائعة، حيث ذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية العريقة أنه بفضل هدفى محمد ناجى جدو، ووليد سليمان، نجح الأهلى فى تحقيق لقب دورى الأبطال للمرة السابعة فى تاريخه على حساب الترجى التونسى.
 
وبالنسبة للإعلام الجزائرى فأشارت الصحف هناك الى أن النادى الأهلى استحق عن جدارة الحصول على لقب دورى أبطال إفريقيا للمرة السابعة فى تاريخه، بعدما تذوق طعم الفوز على الترجى بملعب «رادس».
 
وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن الترجى كان تائهاً طوال اللقاء حتى دخول الجزائرى يوسف البلايلى إلى أرض الملعب، بعدما قام بتنشيط الناحية الهجومية لأصحاب الأرض، بدليل أنه صنع هدف فريقه الوحيد الذى أحرزه يانيك نيانج.
 
أكدت الصحيفة أن الأهلى سيطر على مجريات المباراة منذ البداية وكان سباقاً فى التهديف لينجح فى التربع على عرش الكرة الأفريقية من جديد.