إسلاميو السودان يفشلون فى اختيار أمين عام

اختتمت الحركة الإسلامية السودانية جلسات مؤتمرها العام الثامن امس ، وسط هتافات دعت إلى «إسلامية» الدولة وإحياء الجهاد فى وقت اختلف فيه حول كيفية اختيار الأمين العام الجديد الذى سيخلف الحالى على عثمان طه.
 
وكان المؤتمر الذى حضره عدد من قادة الحركات الإسلامية فى كثير من الدول، يتقدمهم قادة الحركة الإسلامية فى تونس ومصر واليمن وليبيا بدأ الخميس الماضى وسط خلافات متعددة شهدتها اجتماعاته التحضيرية.
 
ورغم التطورات التى واجهتها الحركة الإسلامية خلال حكمها للسودان منذ 1989، نجحت الحركة فى وضع أسس جديدة لمستقبلها القريب.
 
وانتخب المؤتمر فى جلسته الأخيرة مجلس شورى الحركة الجديد، وقدم عددا من التوصيات فى مختلف المحاور السياسية والفكرية والدعوية.
 
وجاءت أهم مخرجات المؤتمر متمثلة فى إجازة دستور الحركة الجديد، والإعلان عن تكوين مجلس رئاسى بقيادة الرئيس عمر البشير والأمين العام وعضوية آخرين، دون تحديد صلاحياته.