رئيس الائتلاف السورى يشكل حكومة انتقالية قريبا.. وإسرائيل تطلق النار تجاه سوريا

استمرارا لعمليات القتل والقمع فى سوريا، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى فى سوريا ارتفع إلى 105، معظمهم فى دمشق وريفها ودير الزور.
 
وقالت مصادر طبية فى بلدة جرمانا بريف دمشق إن ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 15 آخرين نتيجة سقوط صاروخ على حافلة ركاب مدنية فى البلدة التى تقطنها غالبية من الطائفتين الدرزية والمسيحية، دون أن يعرف مصدر الصاروخ.
 
وقال مسلحو المعارضة إنهم سيطروا على مطار يستخدمه الجيش السورى قرب الحدود مع العراق مما يعزز سيطرتهم على بلدة البوكمال التى استولوا عليها فى وقت سابق.
 
وأشار رياض غنام المعارض السورى إلى أن تركيا تنشر صواريخ على حدودها مع سوريا للحماية، وهذا أمر طبيعى ويساعد الثوار على إحكام قبضتهم على المناطق المجاورة للحدود التى يقطنها أكثر من مليون شخص.
 
هذا فى الوقت الذى أطلقت المدفعية الإسرائيلية النار فى اتجاه الأراضى السورية ردا على ما قاله الجيش الإسرائيلى إنه إطلاق نار استهدف آلية عسكرية إسرائيلية فى الجولان المحتل.
 
وقالت متحدثة باسم الجيش: إن إطلاق النار «الأحد» لم يسفر عن أى إصابات، وأنه حدث بعد إطلاق نار على جنودنا فى المنطقة الوسطى من الجولان واستهدف آلية.
 
وعلى صعيد التحركات الدولية لدعم الائتلاف الوطنى الجديد، أكد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى السورى أن تشكيل الحكومة الانتقالية سيكون قريبا جدا، وستضم جميع مكونات سوريا، لاسيما المسيحيين والعلويين وبقية الأطراف الأخرى.
 
وقال معاذ أثناء لقائه مع الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند: سنعلن قريبا وبشكل علنى عن تقديم الترشح للحكومة الانتقالية من الكفاءات السورية، لنشكل حكومة تكنوقراط تمثل جميع الشعب السورى حتى يتم إسقاط نظام بشار الأسد.
 
وأكد الرئيس الفرنسى أن وزير خارجيته لوران فابيوس سيقنع نظراءه الأوروبيين عدا بعمل مماثل من حيث الاعتراف بالائتلاف السورى المعارض وضرورة تسليح قوات الجيش الحر، ورفع حالة الحظر المفروضة على المعارضة السورية.
 
كما انطلقت أمس أعمال مؤتمر الحوار الوطنى لحل الأزمة السورية تحت شعار «لا للعنف، نعم للديمقراطية» أمس وذلك بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية.