السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمليات «الثأر» للشهداء مستمرة

عمليات «الثأر» للشهداء مستمرة
عمليات «الثأر» للشهداء مستمرة




كتب - عمر علم الدين

خلال ما يزيد عن 96 ساعة لم تتوقف قواتنا المسلحة عن ملاحقة وتدمير البؤر الارهابية بشمال سيناء والمناطق القريبة منها وقد تم تصفية اكثر من 50 ارهابيا والقبض على 70 شخصا، وذلك فى تنسيق متكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية ومعلومات دقيقة وموقوتة اقلعت فيها طائراتنا من قواعدها القريبة من شمال سيناء تستهدف مباغتة ملاجئ اختباء العناصر التكفيرية لتدميرها وخلال 24 ساعة الاخيرة تم قصف وتدمير 31 ملجأ ومخزنا للعناصر التكفيرية كما قامت عناصر المدفعية بالتعامل مع عدد آخر من الأهداف.
وفى تعاون وثيق مع القوات البرية والوحدات الخاصة تم مداهمة مجموعات أخرى من البؤر تستخدمها تلك العناصر وقد نتج عن أعمال القتال أمس مقتل 19 فردا تكفيريا وتدمير عدد 3 عربات أنواع مختلفة بالإضافة إلى عدد 3 دراجات نارية وعدد 8 عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف قواتنا.
ولا يزال رجال قواتنا المسلحة مستمرين فى ملاحقة العناصر الإرهابية والتعامل معهم بكل حسم.. واعتبر اللواء أ.ح على حفظى الخبير الاستراتيجى انه خلال الايام الماضية كانت هناك نتائج جيدة حققتها القوات المسلحة على الارض فى مواجهة الارهابيين باشتراك المدفعية والقوات البرية والجوية واجهزة المعلومات وقد تمت تصفية 50 ارهابيا والقبض على 70 شخصا اخر وتدمير الملاجئ وعدد من العربات والدراجات البخارية واشار اللواء حفظى إلى أن القوات المسلحة خلال عملية حق الشهيد وما قبلها استطاعت تدمير 90% من العناصر الارهابية ومعداتها وماتبقى لا يمثل 10% وقد نجحت القوات ايضا فى احكام السيطرة على الاماكن التقليدية لتواجد الارهاب وهى منطقة الشيخ زويد والعريش ورفح.
واضاف الخبير العسكرى: بعد استهداف القيادات وتصفيتها تحاول القيادة الجديدة توهم بوجودهم وقدرتهم على التحرك على الارض فخرجت خارج مناطقها المتواجدة بها وقامت بالعملية الاخيرة ولكنها عمليات تم التعامل معها وتصفية 15 ارهابيا وملاحقة باقى العناصر وحذر اللواء حفظى من محاولة الاطراف الخارجية.. ايهام الناس بعدم السيطرة على الوضع وان منطقة سيناء غير مستقرة قائلا لابد من التوعية والتنوير بالموقف.. وهناك هدف للاطراف الخارجية ان سيناء غير مستقرة وخاصة المنطقة المجاورة لاسرائيل والتى تريد حل مشكلة الفلسطينيين على حساب رفح، الشيخ زويد، العريش.. وقد طالبوا من قبل كحيلة أن تاخذها شركات عالمية للتنمية او جعلها منطقة حرة ولكن لرفض مصر التنازل عن شبر من ارضها تسعى اسرائيل وحلفاؤها واصحاب المصالح فى ايجاد مبرر لهذه الامور وذلك باظهار سيناء غير مستقرة رغم انه منذ فترة قريبة لم يكن يحدث هناك حادثة سرقة واحدة لانه مرتبط بشرف القبيلة.. ولكن بدأت المخططات مع بداية الالفية بتفجيرات وانسحاب احادى من اسرائيل على الحدود وضخ فلوس للانفاق التى هى ينابيع الشر.. وكلما كان هناك استقرار حاولوا هدمه من خلال اطراف دولية وعلى راسها امريكا ودول اوروبية ثم دول اقليمية داعمة من المنطقة مثل تركيا وقطر وخلافه وهؤلاء يستخدمون ادوات فى الداخل.
واوضح اللواء حفظى أن الحادث الاخير كان فيه عدة رسائل اولها أن لدينا ثقة فى انفسنا وقدراتنا.. فخلال ساعات كان رد الفعل بكفاءة وتم توصيل رسالة مهمة انه مهما حدث لن يوثر فى استقرار مصر واكد اللواء طيار هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أنه رغم مرور اكثر من عام على عملية حق الشهيد ضد الارهاب الا ان القوات حريصة على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين ومعيار التحرك هو تحقيق الاهداف واحداثياتها بدقة شديدة لحماية الاهالى حتى فى المناطق التى يتواجد بها عناصر ارهابية بين الناس واشاد الخبير العسكرى بالتعاون المعلوماتى من قبل اهالى سيناء.. وقال إن الارهاب يتواجد بين الاهالى دون علمهم وبمجرد معرفتهم فانهم يتبادلون تلك المعلومات مع الاجهزة المختصة رغم التهديد من قبل التكفيريين وحول العملية الاخيرة قال الحلبى الارهاب كان محاصرا فى شمال سيناء والعملية الاخيرة ليست فى وسط سيناء وانما قريبة منها وقد تم التسلل اليها.. وهى منطقة بها نقطة تأمين قوات ولا يوجد بها كثافة سكانية واضاف الحلبى ان عبقرية ما يحدث فى سيناء هى تطهير الارض وفى نفس الوقت عملية التنمية لاتتوقف من طرق وانفاق وتنمية محور قناة السويس وغيره بشكل متوازن واتهم المستشار بالاكاديمية العسكرية دول بالوقوف خلف الارهاب ودعمه لتحقيق مصالحها وقال الارهاب اصبح يملك سلاحا ومالا اكبر من امكانياتهم فى مصر وغيرها وهذا يقف خلفه اجهزة مخابرات.. واوضح ان السلاح الذى يمكله الارهاب حاليا بعضه قديم منذ الثورة واخر يدخل من الحدود الغربية وقد تم خلال الفترة الاخيرة احكام السيطرة على هذه المناطق واخر يدخل من الانفاق رغم اكتشاف عدد كبير من الفتحات وتدميرها مضيفا ان القوات المسلحة قادرة على القضاء على الارهاب فى سيناء وانما المسالة تحتاج الى وقت بسيط.