المريوطية تتحول لبؤرة للأمراض والأوبئة

كتبت - أميرة قناوى

تحولت ترعة المريوطية بالهرم وفيصل الى مقلب قمامة ومخلفات البناء والحيوانات النافقة، الامر الذى يهدد ويعرض حياة السكان للخطر،وبالرغم من أهميتها كأحد المصارف المائية المكشوفة لمنطقة جنوب الجيزة، لأنها تحافظ على التربة الزراعية باعتبارها مصرفا للمياه الجوفية، إلا أنها خارج حسابات المسئولين وذلك بعد تحولها الى بؤرة لانتشار الأمراض.
رصدت «روزاليوسف» الحالة السيئة والمتردية لترعة المريوطية، وتزايد شكاوى المواطنين لمحافظة الجيزة، بعد تشويه المنظر الجمالى والحضارى للمنطقة المأهولة بالسكان، فضلا عن تفاقم أزمة الروائح الكريهة التى تسببت فى انتشار الأوبئة والأمراض بين الأهالى.
وناشد الأهالى المسئولين ومحافظ الجيزة سرعة تنظيف الترعة وإزالة القمامة منها نظرا لحجم التلوث وسط غياب وتجاهل المسئولين فى المحافظة.
وقالت نانسى أشرف من سكان المنطقة، إن المواقف العشوائية هى السبب الرئيسى فى فى أزمة المرور بالمنطقة،وأصبحنا لا نستطيع السير وسط الزحام وتكدس السيارات،وأصبح المواطن لا طريق او رصيف يمشى عليه بعد تحولها الى تحولها الى مواقف عشوائية.
من جانب آخر أكد ابراهيم عبده من آهالى المنطقة، أنه لم ينته الامر على ذلك بل انتشار البلطجية والمواقف العشوائية والباعة الجائلين سيد الموقف هناك، حيث تحولت المريوطية بفيصل والهرم الى مواقف عشوائية للميكروباصات والتوك توك، مما يسبب فى أزمات مرورية بسبب السير عكس الاتجاه.
وطالب العديد من الأهالى المحافظة بالتحرك بوضع حلول جذرية لأزمة المريوطية، وتحويلها الى صرف مغطى حتى ننتهى من الأزمة الحالية خاصة بعدما حولها المواطنون الى مقر دائم للتخلص من مخلفاتهم.