الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مالك الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى يؤيد ترامب

مالك الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى يؤيد ترامب
مالك الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى يؤيد ترامب




كتبت - وسام النحراى

فجرت الحملة الانتخابية لترامب مفاجأة من العيار الثقيل قبل ساعات من المناظرة التليفزيونية الثالثة والأخيرة بين مرشحهم وكلينتون، بإعلانها عن حضور مالك أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، الذى يؤيد ترامب وينوى التصويت له.
ويأتى ذلك بعد يوم من الهجوم الذى شنه الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دونالد ترامب المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية ودعوته للتوقف عن «الولولة»، بشأن ما يردده الأخير عن تزوير الانتخابات المقررة فى الثامن من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أنها سابقة لم تحدث فى التاريخ السياسى من قبل أن يقوم مرشح رئاسى بالتشكيك فى الانتخابات قبيل التصويت.
 يذكر أن مالك، المقيم بكينيا ويحمل الجنسية الأمريكية وواحد من بين سبعة إخوة غير أشقاء للرئيس أوباما، كان قد أعلن عن تأييده لترامب ووصفه بأنه «يتحدث من قلبه»، معبرا عن غضبه من عدم منع أخيه وهيلارى كلينتون إعدام الرئيس الليبى القذافى، موضحا أن قضية «زواج المثليين» أيضا جعلته يميل للجمهوريين.
كلينتون هى الأخرى تتسلح بضيوف جرى اختيارهم بعناية، بينهم اثنان من كبار المنتقدين لترامب، الملياردير مارك كوبان ، وميج ويتمان مديرة شركة هوليت-باكارد، وحظيت كلينتون مؤخرا بدعم ويتمان، فرغم كونها جهمورية لكنها قالت إنها ستبذل قصارى جهودها للحيلولة دون فوز «الغوغائى» فى إشارة إلى ترامب.
على لافتة إعلانات سوداء كبيرة فى مدينة ديربورن بولاية ميشيجان الأمريكية، التى تضم أكبر تجمعات الأمريكيين من أصول عربية، تسخر من المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، كتب عليها بالعربية: «دونالد ترامب لا يستطيع قراءة هذا، لكنه لا يزال خائفًا منه»، سخرية من اقتراحه حظر دخول المسلمين الولايات المتحدة.
وليست هذه هى اللافتة الأولى، فتوجد واحدة فى شيكاغو بالقرب من مطار «أوهير»، وأخرى فى أورلاندو بالقرب من جامعة وسط فلوريدا.
هذه اللوحة الكبيرة تم تمويلها من قبل «سوبر باك»، وهى مجموعة الشركات والنقابات التى تتخذ مواقف حزبية وتجمع الأموال للمرشحين.
وكان ترامب أثار كثيرا من اللغط فى ديسمبر الماضى عندما طالب بفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، كما هاجم منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون لسعيها لاستقبال أضعاف عدد اللاجئين.
فيما ذكرت صحيفة «الجارديان»البريطانية نقلا عن إد رولينز، وهو خبير استراتيجى متمرس فى الحزب الجمهورى يرأس لجنة عمل سياسى متميّزة «سوبر باك» موالية لترامب، أن دونالد بحاجه إلى «معجزة» للفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا إن على الجمهوريين أن يبدأوا من الصفر وبالتعاون مع الفصائل المختلفة.
فى سياق متصل، حرمت حكومة الإكوادور مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، اللاجئ فى سفارتها فى العاصمة البريطانية لندن، من خدمة الإنترنت بعد أن نشر موقعه وثائق مسربة عن حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلارى كلينتون.
واتهم فريق كلينتون الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأى الإدارة الأمريكية أيضا، كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهورى.
على الصعيد نفسه، سيصدر المخرج اليسارى مايكل مور المشهور بأعماله الوثائقية التى تحمل رسالة لاذعة، فيلما مناهضا للمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فيما تكثف هوليود جهودها، لدعم هيلارى كلينتون منافسته الديمقراطية فى السباق إلى البيت الأبيض، فى الأسابيع الأخيرة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
ونظم نحو 30 من النجوم من بينهم باربرا سترايسند وبيلى كريستال وجوليا روبرتس وهيلين ميرن، معرضا لجمع التبرعات لحملة كلينتون فى برودواى بتذاكر بلغ سعر التذكرة منها عشرة آلاف دولار.
وستقدم المغنية جينيفر لوبيز ومغنى الروك جون بون جوفى عروضا منفصلة فى حفلات فى فلوريدا الأسبوع المقبل لصالح حملة كلينتون.