الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتوى أزهرية تحرم بث الفرقة بين الأشقاء العرب

فتوى أزهرية تحرم بث الفرقة بين الأشقاء العرب
فتوى أزهرية تحرم بث الفرقة بين الأشقاء العرب




استنكر الدكتور محمود الهواري، عضو اللجنة العليا بالدعوة بالأزهر الشريف انتشار الشائعات واحاديث مواقع التواصل الاجتماعى التى تزرع الفرقة بين الدول العربية عامة وقال الهوارى إن الله عز وجل وصف الأمة الإسلامية بأنها خير أمة أخرجت للناس، وهو بهذه الخيرية جعلها فى مقدمة الأمم والحضارات، مضيفًا أنه على الأمة الإسلامية أن تحقق مراد الله عز وجل فيها من خلال الأخذ بالأسباب لتحقيق هذه الخيرية التى يجب أن تكون صفة ملازمة لأمتنا الإسلامية، لأن تقدمها يحقق الخير والسلام للإنسانية جمعاء وليس للمسلمين وحدهم.
وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة أن من أهم ملامح خيرية الأمة، وحدة أهدافها وتكاتفها ونبذ الفرقة والخلاف بين أبنائها، لأن النزاعات والخلافات هى أول أسباب الضعف الذى يصيب أى شعب من الشعوب، مستنكرًا محاولات بث الفرقة والفتنة بين الأشقاء العرب للنيل من وحدة الأمة وقوتها.
من جهة اخرى أشاد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» باعتبار المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين فقط دون أى حق لليهود، وذلك بعدما أقرت مشروع قرار فلسطينى - أردنى بأن المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين، وأنه لا يوجد أى ارتباط دينى بين المسجد الأقصى وبين اليهود.
ودعا مفتى الجمهورية إلى ضرورة التحرك الإسلامى والعربى العاجل للاستفادة القصوى بقرار منظمة «اليونسكو» وتأكيد أحقية امتلاك المسلمين للقدس والمسجد الأقصى والدفاع عن قضية الأمة الإسلامية الأبدية وهى القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد مفتى الجمهورية أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا مفتى الجمهورية كافة منظمات المجتمع الدولى وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك كافة المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية بالعمل الجاد لحل القضية الفلسطينية وإنهاء عقود من الصراع بين الشعب الفلسطينى وقوات الاحتلال الإسرائيلى بما يحفظ عودة الحق لأصحابه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ.
وكانت «اليونسكو» قد أقرت بحضور 58 دولة فى باريس، مشروع قرار يؤكد عدم وجود أى ارتباط دينى بين المسجد الأقصى فى مدينة القدس واليهود، معتبرةً إياه مكانا مقدسا للمسلمين، وقالت المنظمة أنها صوتت على مشروع القرار، حيث تم تأييده من قبل 24 دولة، فيما امتنعت 26 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 6 دول، مع غياب دولتين عن الحضور.
يذكر أن إسرائيل كانت قد أعلنت مقاطعتها لمنظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» بعدما أقرت مشروع قرار فلسطينى - أردنى بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين، وأنه لا يوجد أى ارتباط دينى بين المسجد الأقصى وبين اليهود.