الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«آبل» تخطط لخوض عالم صناعة السيارات

«آبل» تخطط لخوض عالم صناعة السيارات
«آبل» تخطط لخوض عالم صناعة السيارات




تخطط مجموعة «آبل» الأمريكية للمعلوماتية لخوض غمار عالم صناعة السيارات، بتصنيع 500 ألف سيارة كهربائية سنويا.
وتعكف الشركة فى الوقت الراهن على تصنيع سيارة جديدة كليا فى مدينة صنى فيل بكاليفورنيا، وستطلق عليها اسم Icar.
وتنوى الشركة بحسب ما نشرته مجلة أوتوكار البريطانية، الاستفادة من خبرتها الطويلة فى عالم تكنولوجيا المعلومات لتصنيع سيارة غير تقليدية تنافس بقوة أبرز العلامات المعروفة فى مجال السيارات.
يأتى ذلك فيما تتكتم الشركة على تفاصيل خططها المستقبلية المتعلقة بالسيارة التى من المتوقع أن يتم الكشف عنها بحلول 2026.
ولكن هناك بعض التفاصيل التى حصلت عليها مجلة أوتوكار، مثل قدرة سيارة آبل المستقبلية على أن تركن نفسها آليا فى الجراجات من دون الحاجة لوجود سائق، فضلا عن إمكانية التحكم فى تسيير السيارة باستخدام الإشارة وعن بعد عن طريق استخدام الهواتف الذكية، كما سيتوفر بالسيارة مختلف وظائف الانترنت اللاسلكى والذكاء الاصطناعى.
وتستهدف الشركة فى خططها المستقبلية الوصول بحجم مبيعاتها إلى 500 ألف سيارة سنويا وربما لن يكون هذا أمرًا غريبًا على آبل كشركة استطاعت أن تصنع 230 مليون هاتف ذكى كل عام فى الوقت الذى قد يمثل رعبا لشركات مثل تسلا وبى إم دبليو I8 اللتين استطاعتا أن تنتجا 29.500 ألف سيارة العام الماضى.
وخصصت الشركة بلايين الدولارات للإنفاق على خططه الجديدة لتصنيع السيارات والتى ستشهد انطلاقتها مدينة صنى فيل وقد سجلت الشركة العديد من براءات الاختراع فى هذا الصدد.
كما تستعد الشركة لتطوير سيارات ذاتية القيادة تتحدى من خلالها مشكلات التصادم بين السيارات، فضلا عن المشاركة فى وضع خريطة دقيقة لأحدث التطبيقات التى تفيد قائد السيارة.
وقد خضعت العديد من المحركات الكهربائية للاختبار من قبل الشركة للمفاضلة بينها لاختيار أفضلها لدمجه مع شبكة آبل للالكترونيات عالية الجودة.
ولكن عقبة ظهرت فى الآونة الأخيرة قد تحول دون اكتمال خطط آبل لمشروع السيارات ذاتية القيادة؛ فقد استغنت الشركة عن عشرات الأشخاص العاملين على هذا الموضوع، بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية والتى قالت إن آبل أبلغت موظفيها أن عمليات الصرف تندرج فى إطار إعادة إطلاق المشروع إذ إن المجموعة تعتزم التركيز على التقنيات المطلوبة لتطوير سيارات ذاتية القيادة من دون سائق بدلا لبحث عن وضع تصميم لسيارة معينة وتطويرها.