الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيناء والتاريخ

سيناء والتاريخ
سيناء والتاريخ




مديحة عزت  تكتب:

هذه الأبيات من أشعار الشاعر صالح جودت إلى أبطال مصر شهداء الغدر والإرهاب والذين معهم فى رحاب الله من شهداء الحرب مع زعيم الحرب والسلام الشهيد أنور السادات.
يا شهيد العلا ورمز الفداء
لك منى تحية النبلاء
لست أرثيه فالرثاء لميت
وهو حى فى جنة الأحياء
يطلق الله خلف كل شهيد
فارق الأرض فرحة فى السماء
أنا صوت من ربى الجنة يا مصر
ينادى أنا سيف يرد الله به شمل الأعادى
فى سبيل مصر عمرى وجهادى
اذكرينى كلما ودعت الدنيا شهيدا
أنا حى عند ربى خالد رغم الثنائى
أكرم الناس الذى مثواه دار الشهداء
رحم الله شهداء مصر مع كل شهيد فداء أرض مصر ونسمعهم يقولون لنا من رحاب الله إن سألتم مصر عنى من أنا قالت فدائى..
وبعد.. هذه أولاً كلمة بكل الحب والاحترام إلى «الرئيس عبدالفتاح السيسى».. سيدى الرئيس لقد كانت كلمتك الأخيرة لصحافة مصر فى لقائك مع رؤساء تحرير الصحف.. كلمة فعلاً من القلب للقلب.. فعلاً وكما يقول رجل الشارع إن الله بعثك لمصر ونصر مصر على الإرهاب وينصرك ويوفقك وتكمل لها نصر «أنور السادات» ونطلب من الله أن يحميك عشت لمصر ونصر مصر على الإرهاب ويوفقك لكل ما فيه نصر لمصر وحماية شعب مصر من الإرهاب الغاشم بإذن الله.. ولا ننسى سيناء يا ريس.. سيناء التى يحكى عنها التاريخ.
سيناء الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية.. والأمل بما يمكن أن تعنيه للاقتصاد المصرى فى سيناء.. حيث اتصلت الأرض بالسماء فى يوم مجيد من تاريخ العالم.. حيث كلم الله موسى  واندك الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس.. كلمات رب العزة جل وعلا.. «يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى».
وفى وديانها كانت أغنام نبى الله شعيب ترعى على شطآنها.. كانت آيات الله دروساً يلقيها سيدنا الخضر عليه السلام إلى سيدنا موسى عليه السلام وفى شمال سيناء فقد سارت عليه الأنبياء فكانت خطوات سيدنا إدريس عليه السلام متجهاً إلى أرض الكنانة حاملاً معه رسالة السماء لأبناء وادى النيل ومعهم عقيدة البعث.. وها هو أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته «سارة» وبرفقتهما السيدة «هاجر» حيث تزوجها سيدنا إبراهيم أبوالعرب وجد النبى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وتحمل رياح سيناء قصة سيدنا يوسف عليه السلام.. وكان لسيناء شرف استقبال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وأمه ستنا مريم وهو طفل ومعهما يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر.. حتى كانت سيناء الطريق التى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين.
وبعد.. وبصرف النظر عما تحظى به سيناء أيضًا وهى عامرة بالموارد من أهمها الشعب المرجانية ونوادى الغطس تحت الماء.. ومساحة سيناء تزيد على مساحات دول مثل «لبنان» و«قطر».
وعلى الماشى..  سيناء يا عالم الوطنية وحب الوطن لقد كان أمير الشعراء «أحمد شوقى بك» أول عضو معين فى مجلس الشيوخ عن دائرة سيناء عام «1927» وقد كتب له شاعر النيل حافظ إبراهيم:
هل عاد عهد الوحى فى سيناء
يا شيخ سيناء
أين يا عالم تنمية سيناء التى كان واضع بداية مراحلها شهيد الحرب والسلام شهيد العلا أنور السادات.. أين.. أين.. يا عالم حماية ناس وأهل سيناء من أنفاق الإرهاب والإرهابيين من أهل حماس الذين فاق إرهابهم وعدوانهم على مصر.إسرائيل.. لعنة الله عليهم وعلى كل من يساندهم ويشتريهم لهدم نصر مصر.. وبمناسبة نصر مصر.. فقد كان الزعيم «أنور السادات» يهدف إلى جعل «سانت كاترين» فى سيناء ملتقى للأديان الثلاثة «اليهودية.. والمسيحية.. والإسلامية».
وأخيراً.. لقد كتبت كثيراً أطالب بوزارة ووزير وطنى لتنمية سيناء وتعميرها صناعياً وزراعياً ثم سياحياً وإنشاء المدارس والجامعات.. وتكثيف الأمن ووسائل التأمين.. كلما كنت أزور سيناء وأعيش فيها أيام كان زوجى العزيز لا يزال فى الجيش بعد حرب أكتوبر عليه رحمة الله.
ومازلت أطالب بوزارة لسيناء خصوصاً بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة فى سيناء التى لن تكون الأخيرة ما لم تع الحكومة الموقف وفداحة الأحداث وكثرتها.. وزارة لسيناء ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله.. ونطلب من رب العزة فى صلاتنا أن تسامحنا سيناء من أهمالنا لها ويكفيها شر بقايا أنفاق القتلة البلطجية المتسلقين من أهل فلسطين والمتأسلمين والمأجورين لهدم استقرار مصر.
أما هذه تحية وفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن وسطروا صفحات المجد والفخار على هذه الأرض الغالية.. وتحية حب وعرفان لجيش مصر وقواتنا المسلحة الباسلة درع هذا الوطن وعلى جميع الجهود التى تقدمها وما ستقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء.
على فكرة يا سيادة الرئيس السيسى.. الشعب يطالب سيادتكم بتأكيد الاستغناء عن كل عاجز عن العمل بضمير.. والله معك يا ريس.
وهذه تحية ودعاء الله يقدس روحه الفريق فؤاد عزيز غالى أول محافظ عسكرى لسيناء..
وأخيراً
سماح يا سيناء سامحينا يا سيناء لو كنا نسيناك أو غفلنا عن رضاك أو تأمين حماك من إرهاب وغدر بقايا أنفاق بلطجية حماس لثانى وألف مرة يكفيك شرهم.. والنصر والسلام والسلامة لسيناء معبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية.. والأمل بما يمكن أن تصنيعه للاقتصاد وأمن مصر.
وإليكم الحب كله.. وعاشوراء بألف خير وأنتم والحبايب والزملاء فى حب وهناء وسلامة وسلام.
وبكل الحب تصبحون على حب