الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اعترافات صحفية لـ«صلاح قبضايا» بـ«الأعلى للثقافة»

اعترافات صحفية لـ«صلاح قبضايا» بـ«الأعلى للثقافة»
اعترافات صحفية لـ«صلاح قبضايا» بـ«الأعلى للثقافة»




أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان  حفل توقيع كتاب جديد للصحفى الراحل د. صلاح قبضايا نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار ورئيس تحرير جريدة الأحرار سابقا ورئيس تحرير جريدة المسلمون وأستاذ الصحافة بالجامعات السعودية وأكاديمية أخبار اليوم،  بحضور الكاتب الصحفى عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو،  وزوجةالراحل نبيلة بدران، ونجلته د.هبة، ود. درية شرف الدين، مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق والنافد الرياضى محمود معروف، والكاتب الصحفى عباس الطرابيلى،   بالإضافة لكوكبة من الكتاب والمفكرين والصحفيين والشخصيات العامة وحشد كبير من محبيه وتلاميذه.
بدأ الحفل بكلمة الكاتب الصحفى عصام كامل، الذى قال إن كتاب «اعترافات صحفية» من أهم الكتب التى قدمها الكاتب الصحفى صلاح قبضايا، وأن حكايات هذا الكتاب مليئة بالأسرار والتفاصيل المهمة، وأنه يتضمن مقالات عديدة عن زملائه ومنهم «صبرى غنيم»، فهذه المقالات تشعرك بالصدق، إضافة إلى تناوله علاقة الصحافة بالسلطة وكيف قرر الرئيس الراحل السادات فصله من رئاسة تحرير جريدة الأحرار،  وأشار كامل إلى أن الكتاب يتضمن تفاصيل عن حرب الاستنزاف وحرب 1973وأن مذكراته بمثابة وثائق للأجيال الشابة لكى يتعلموا الصبر والصمود،  مؤكداً أن قبضايا أصر أن يسمى الكتاب اعترافات وليس مذكرات، قائلا من كتب مذكراته اعتبر نفسه نبيا،  ولهذا أطلق على الكتاب اعترافات صحفية.
كما أشار الى أن كتاب «الساعة 1405» يُعد أول كتاب يصدر عن حرب أكتوبر، وأصبح فيما بعد الوثيقة الأهم لمن أراد أن يكتب عن الحرب.
وقالت هبة نجلة قبضايا، إنها تريد التحدث عن صلاح قبضايا الإنسان وليس الصحفى،  تعلمت منه كيف تتعامل مع الناس،  إضافة إلى هذا وصفته بأنه شخصية بسيطة ساخرة للحياة،  غرس بداخلها حب كل ما هو شعبى وبسيط.
و قال الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى، إن هذا الكتاب بمثابة كنز من الوفاء للمهنة الصحفية،  لم يحجب أى معلومة فى كتابة «اعترافات صحفية»، وأن الكتاب يُصلح أن يكون مادة دراسية ينبعى أن تُدرس فى الجامعات.
واضاف الكاتب الصحفى صبرى غنيم، إنه يريد التحدث عن صلاح قبضايا الإنسان، حيث إنه كشف عن بعض الجوانب الإنسانية،  فقد  علم صلاح فى يوم أن هناك فتاة حاصلة على بكالوريوس هندسة قسم عمارة تعمل فى بوفية جريدة الأحرار، بحثاً عن وظيفة لتصرف على عائلتها، وكان يستشعر بالغضب من عملها فى البوفية، لذلك أجرى اتصال تليفونيا لتحصل على وظيفة تليق بمستوها التعليمى فى شركة مقاولات، بمرتب 3 آلاف جنيه فى الشهر، مضيفا أن عملاق الصحافة مصطفى أمين كان دائما يختاره لتغطية المهمات الصحفية الصعبة.
وأضاف  حاتم زكريا أن صلاح هو الذى علمنا الصحافة وعلمنا كيف نحافظ على كرامتنا ونكون أقوى بمهنتنا باختصار هو الاستاذ، أنه كان معلمًا حقيقيا غرس مبادئ الاعتزاز بالنفس للصحفى، ومهاراته فى التعامل مع المصادر المختلفة، بالإضافة إلى سعيه الدائم لترسيخ مفهوم الصحفى المثقف والعارف بالأمور والذى يستطيع التحدث فى مختلف الموضوعات بما لديه من حجج وبراهين تدفع تجاه وجهة نظره.