عمرو عبدالسميع: المصريين لن يكرروا حرق بلادهم مرة أخرى

قال الإعلامى الدكتور عمرو عبد السميع، إنه يتشكك فى استطلاعات الرأى التى تقول إن شعبية رئيس الجمهورية تراجعت، حيث لا تكون العينة غير ممثلة إلا لفئة معينة، حيث إن من الممكن أن أحدد النتيجة التى أرغب فى إظهارها.
وأضاف عبدالسميع، فى حواره مع الإعلامى مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أمس الأول أنه ربما تكون الناس فى حالة غضب، إلا أن ذلك يكون مثل عتاب المحب.
وقال الدكتور عبد السميع، إنه ضد مصطلح حلف 30 يونيو، لأن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعبية، صنعها الشعب، ولا تتبع طرفاً معيناً، موضحا أن هناك ما يعرف بالحرب النفسية، من خلال الاستخدام المخطط والممنهج لخلق بؤر توتر، وجمع كل أزمات الدولة تحت عنوان مثل مظاهرات 11/11، إلا أنه لن يحدث ما يتوقعه الداعون لمظاهرات 11/11.
 وأكد عبدالسميع، أنه يجب التحرك لمواجهة هذه المخططات وإبطال مفعولها، واستعادة هيبة الدولة، وفرض القانون وحمايته.
وقال إن الأوهام التى يعيش فيها أنصار ثورة 25 يناير أو ما سماهم بـالينايريون لن تتكرر مرة أخرى، وعليهم الاكتفاء بالعيش على ذكرياتهم.
وأضاف عبدالسميع إن المصريين لن يكرروا حرق بلادهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن يناير 2011 أظهرت أن السياسيين فى مصر غير قادرين على قيادة الجماهير، مشيرا إلى أنه يجب علينا دفع ثمن وفاتورة الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن مصر تعيش الآن فى عصر الجمل السياسية الناقصة.
وقال بكرى، أثناء تعليقه على استشهاد المواطن أحمد رزق، واصابة الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث قسم أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية، أثناء اقتحام عناصر بيت المقدس لسجن المستقبل لتهريب عناصر ينتمون للتنظيم المتطرف: «هذا الضابط وهذا الشاب واجها خسة الإرهاب المتوقعة فى أى وقت».
وأضاف «بكرى» قائلاً: «علشان الأولاد اللى قاعدين على موقع التواصل الاجتماعى «الفيسبوك» وعمالين يهدوا فى البلد لازم يعرفوا أنهم خونة، وإن الشرفاء هم هؤلاء، وأى حد يؤيد الخائن هو خائن مثله ومصر سوف تدوس بحذائها على كل الرءوس الخائنة والعميلة».