الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس: لن أصلح لمنصبى إذا أقصيت أى قيادى داخل الكنيسة

البابا تواضروس: لن أصلح لمنصبى إذا أقصيت أى قيادى داخل الكنيسة
البابا تواضروس: لن أصلح لمنصبى إذا أقصيت أى قيادى داخل الكنيسة




كتب ـ محمد قبيصى

 

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الوطن هو البيت الكبير، وأحد أعمدته الكنائس مثل الأزهر والقضاء والشرطة والقوات المسلحة والفن، وانهيار أحد هذه الأعمدة يؤدى لانهيار الوطن.
وأوضح البابا «تواضروس»، خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، امس الاول، أنه لا يوجد إقصاء لأى قيادى داخل الكنيسة، ومن يفعل هذا لا يصلح لمنصب البابا، مشددًا على ان الكنيسة تعمل بجميع أبنائها وآبائها، وآباء الكنيسة الكبار كنوز المعرفة للكنيسة، موضحًا أنه دائمًا ما يعود للآباء الكبار لاستشاراتهم، وما يتردد مجرد شائعات فى عقول مريضة وتابع: «دائما ما أقول للأب موسى أنا تلميذك لأننى خريج أسقفية الشباب، ولا أجد حرجًا فى ذلك».
وقال البابا تواضروس إن ما يحدث الآن نتيجة ثقافة الإقصاء والاستبعاد للأقباط، معربًا عن قلقه وحزنه الشديد لدعوات الإقصاء ضد الأقباط التى تثار داخل المجتمع المصرى، موضحا أن المجتمع المصرى يسير على قدمين، وحال إقصاء قدم يصبح المجتمع أعرج، غير قادر على تحقيق التقدم والتنمية.
وأضاف إن إيجاد قانون لبناء الكنائس هو صورة حضارية لمصر، فمصر منذ 160 عامًا تبنى بها الكنائس بشكل الخط الهلوامى، ووفقًا لشروط 10 يضعها موظف عمومى بوزارة الداخلية منذ 80 عامًا، وهى شروط تعجيزية.
وأوضح «تواضروس» أنه كان من المخجل أن تُمنح تصاريح لكازينو أو ملهى ليلى، ولا تمنح لدار عبادة، لافتًا إلى أن بناء الكنائس شىء ضرورى للعبادة وليس شيئًا ترفيهيًا، مشيرًا إلى أنه ليس هناك حصر لعدد الكنائس المطلوبة.
وأكد البابا أن دعوته لأقباط المهجر للترحيب بالرئيس السيسى خلال زيارته إلى نيويورك ليس له علاقة بالسياسة، وإنما هو شعور وطنى، منوهًا بأن الضجة التى حدثت بسبب تلك الدعوة هو لمقارنة ما كان يحدث فى عهد البابا شنودة والرئيسين الأسبقين مبارك والسادات بما يحدث الآن.
وأضاف أن البابا لا يتدخل فى السياسة، لافتًا إلى أنه لم يكن لديه مانع للسفر مع الوفد الكنسى الذى سافر إلى نيويورك للترحيب بالرئيس، إذا اتيحت له الظروف، متابعًا: «الترحيب من الأصول».