«ترامب» يطرح خطة حكم أمريكا فى المائة يوم الأولى.. وإخلاء مقر حملة كلينتون

واشنطن –وكالات الأنباء


من المقرر أن يقدم مرشح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، رؤيته للرئاسة أمس السبت، فى نفس البلدة التى ألقى فيها إبراهام لينكولن، أحد الرؤساء السابقين خطابه المشهور «جيتيسبورج» الذى يعود للحرب الأهلية الأمريكية.
وقال مدير حملة ترامب كيليان كونواي، إن المرشح الجمهوري، الذى يأمل فى الفوز فى انتخابات الرئاسة، يعتزم تحديد أهدافه للأيام المائة الأولى فى المنصب، حال انتخابه، عندما يتحدث أمام وسائل الإعلام فى منطقة «جيتيسبورج» بولاية «بينسيلفانيا» الأمريكية صباح أمس السبت.
ومن المقرر أن يلقى ترامب خطابه فى الساعة الحادية عشرة صباحاً.
ونقلت صحيفة «تايمز» عن كونواى قوله أمام مجموعة من الصحفيين أمس الأول الجمعة «ما سيتعهد به وما سيتحدث بشأنه فى الحملة الانتخابية سيشكل الأساس لرئاسته».. وأضاف كونواى أن الخطاب، الذى كان إبراهام لينكولن أدلى به من قبل فى عام 1863، خلال مراسم تدشين مقبرة للجنود الذين سقطوا خلال الحرب الأهلية، يمثل موقعاً «رائعاً» لإحياء ذكرى المحاربين القدامى.. ويعد خطاب «جيتيسبورج» الذى أدلى به لينكولن أشهر خطاب فى تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتى الخطاب المقرر أن يدلى به ترامب فى أعقاب مناظرة ثالثة جرت يوم الأربعاء الماضي، أمام المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، وبعد ظهوره فى حفل شواء بإحدى المؤسسات الخيرية أمس الأول الخميس، حيث تعرض ترامب لانتقادات بسبب إساءات شديدة ضد منافسته.. وتظهر معظم استطلاعات الرأى تقدم كلينتون على ترامب، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات الأمريكية.
 «هيلارى كلينتون والمادة بيضاء»
من ناحية اخرى قالت الشرطة إنه تم إخلاء مقر حملة مرشحة الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون بعد العثور على مادة بيضاء داخل ظرف.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن اثنين من المتدربين فى مكتب للحملة فى مانهاتن عثرا على المادة التى تم نقلها إلى مقر كلينتون فى بروكلين مما أدى إلى إخلاء الطابق الحادى عشر.
وذكرت الشرطة أن إجمالى أربعة أفراد تعرضوا للمادة لكن ليست هناك إصابات أو تقارير تفيد بمرض أى منهم. وتفحص الشرطة المادة وتحقق فى الواقعة.
 مناوشات «روسية – أمريكية» بسبب مراكز الاقتراع
فى سياق آخررفضت السلطات الأمريكية طلبا من دبلوماسيين فى السفارة الروسية فى واشنطن لزيارة مراكز الاقتراع بغية التعرف على الخبرة فى تنظيم الانتخابات الرئاسية التى ستجرى الشهر المقبل.
وجاء فى بيان نشرته السفارة الروسية فى واشنطن، يوم 21 أكتوبر، أن البعثة الدبلوماسية الروسية أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية عن خططها فقط ولم تتقدم إليها بطلب مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن السفارة الروسية تقدمت فى الوقت ذاته إلى بعض اللجان الانتخابية المحلية بغية «التعرف على الخبرة الأمريكية فى تنظيم عملية التصويت».
وأشار البيان إلى أن السفارة الروسية تلقت من السلطات الأمريكية رفضا على طلبها، وتلقت حتى تهديدات بملاحقة جنائية فى حال حضور دبلوماسيين روس فى مراكز الاقتراع فى أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكر البيان أنه بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 «تتلخص واجبات البعثة الدبلوماسية بالتحديد فى الكشف بجميع الطرق الشرعية عن الظروف والأحداث الجارية فى دولة الإقامة»، وأن الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين فى الدول الأجنبية ينفذون مثل هذه الواجبات بشكل نشط.. وأعربت السفارة الروسية فى البيان عن خيبة أملها من رد فعل السلطات الأمريكية على رغبة البعثة الدبلوماسية الروسية فى تنفيذ واجباتها الاعتيادية عن طريق الاتصال بشكل محترم مع سلطات دولة الإقامة.
من جهتها أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية فى وقت سابق أنها لن تشارك فى مراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأى شكل ما، بل ستركز على سير التصويت عن بعد.