الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهدوء يخيم على حلب ومقتل وإصابة 100 بقصف للنظام على إدلب

الهدوء يخيم على حلب ومقتل وإصابة 100 بقصف للنظام على إدلب
الهدوء يخيم على حلب ومقتل وإصابة 100 بقصف للنظام على إدلب




دمشق – وكالات الأنباء


قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الهدوء خيم على مدينة حلب فى شمال سوريا أمس السبت، فى ثالث أيام وقف إطلاق النار الذى أعلنته روسيا من جانب واحد، والقاضى بوقف القتال نهاراً لأربعة أيام متتالية.
وأضاف أن عمليات الإجلاء الطبية وتوصيل المساعدات لم تنفذ بعد.
وذكر المرصد أنه لا توجد تقارير عن ضربات جوية سورية أو روسية على الجزء الشرقى من حلب الخاضع لسيطرة مقاتلى المعارضة منذ أن بدأت روسيا وقف إطلاق النار، الخميس.. ولكنّ مقاتلى المعارضة قالوا إنه لا يمكنهم قبول وقف إطلاق النار لأنه يرون أنه لا يفعل شيئا لتخفيف معاناة من اختاروا البقاء فى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة فى حلب.
ويعتبر المقاتلون وقف إطلاق النار جزءاً من سياسة حكومية لتطهير المدن من المعارضين السياسيين.
ودعا الجيش السورى وروسيا، السكان ومقاتلى المعارضة فى شرق حلب المحاصر، إلى مغادرة المدينة عبر ممرات معينة والذهاب إلى مناطق أخرى تحت سيطرة مقاتلى المعارضة مع ضمان سلامتهم لكن عدداً قليلاً من المقاتلين والمدنيين، استجاب فيما يبدو للدعوة.
وذكر المرصد، أن تقارير أفادت باشتباكات متفرقة اندلعت بين مقاتلين من المعارضة والحكومة السورية والقوى الحليفة لها، أثناء الهدوء على الجبهات، كما سقطت بعض القذائف على الجزء الغربى الخاضع لسيطرة الحكومة، وشرق المدينة الذى تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
 «الكرملين يستبعد نهاية الأزمة السورية قريبا»
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أمس السبت إن مهمة روسيا فى سوريا هى تحريرها من التنظيمات الإرهابية والحيلولة دون تقسيم البلاد.. وأضاف بيسكوف فى مقابلة تليفزيونية: «ليس الهدف هو إقامة قاعدة مؤقتة، إنها وسيلة لتحقيق الهدف الذى أعلنه الرئيس وهو مساعدة السلطات السورية المشروعة فى قتالها لداعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، يجب تحرير الأرض السورية».. وقال: «نحتاج إلى التحرير وفعل كل ما هو ممكن للحيلولة دون تقسيم البلاد»، مضيفاً أنه «لا يتوقع نهاية الصراع السورى فى المستقبل المنظور».
وتابع: «وللأسف فإن المعلومات التى نتلقاها لا تعطينا فرصة أن نكون متفائلين، من الواضح أن المجتمع الدولى ما زال أمامه عمل شاق وطويل للغاية».
«100 قتيل ومصاب بقصف للنظام على إدلب»
ميدانيا ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 24 شخصاً قتلوا على الأقل، وأصيب نحو 70 آخرين، بتصعيد النظام وطائرات حربية روسية قصفها على مدن وبلدات بريف إدلب.
وقال المرصد، أمس السبت: «ارتفع إلى 24 على الأقل، بينهم 4 أطفال و3 نساء عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية روسية وطائرات النظام، على مدن وبلدات وقرى بريف إدلب، خلال الـ48 ساعة الفائتة».